قصة ابنتي التي تدرس في المتوسطة 74 بالسويدي بمدينة الرياض تكمن في الآتي، حيث تم نقلها إلى المدرسة الجديدة 181 المتوسطة بنفس الحي السويدي، ولكن المفاجأة كانت مدوية فحينما تم نقل ابنتي مع عدد كبير من الطالبات كان المفاجأة هي: أين المدرسات..؟! من سيعلم هؤلاء الطالبات..؟!! جلست الطالبات لمدة أسبوعين من غير تدريس. ولكن المفاجأة الكبرى ليست هذه، لا والله بل إن الأدهى والأمر من ذلك عندما رغبت أمهات الطالبات بإعادة بناتهن لمدرستهن الأولى وجدن ان مديرة مدرسة 74 قد قامت بطردهن فلجأت الأمهات للمساعدات ولكنهن كن أفظ من المديرة نفسها فلجأن إلى مكتب توجيه غرب الرياض لا استجابة ولا حياة لمن تنادي إلى درجة ان إحدى الأمهات خرجت باكية مغلوبة على أمرها..