أرجعت إدارة التعليم في مكةالمكرمة المشكلات التى واجهت انتقال طالبات الابتدائية 95 في مخطط الشافعي الى المتوسطة 43 إلى تأخر إيصال التيار للمدرسة الجديدة. وأضاف مصدر في الإدارة أن تأخر إيصال التيار الكهربائي إلى المبنى الجديد سبب بعض الإشكالات وتم معالجة الوضع، أما بالنسبة للشكاوى من سوء معاملة الأمهات أو نقل الملفات عموما فلم يردنا أي شكوى من أي ولي أمر. وأضاف المصدر: لا نرضى بأي سوء معاملة ومن لديه شكوى أو أي ملاحظة فليتقدم بها وسنتخذ كافة الإجراءات المناسبة. وأفادت إحدى الأمهات أنه كان من المفترض أن يتم تحويل ابنتها والطالبات الأخريات إلى المتوسطة 43 ولكن المشكلة في الأساس بدأت من الابتدائية 95 في مخطط الشافعي بمخطط السبهاني في مكةالمكرمة. وتابعت: عندما ذهبت الطالبات وأولياء أمورهن إلى مدرستهن الابتدائية للاستعلام عن أية مدرسة متوسطة سيذهبن إليها استمرت مديرة المدرسة الابتدائية في مماطلتهن حتى نهاية دوام العام المنصرم وظللنا حتى قبل بدء العام الدراسي الجديد نستفسر دون تلقي أي إجابة شافية حول هذا الموضوع، وكانت المديرة تقول لنا أنه سيتم وضع إعلان عند باب المدرسة ولكن للأسف وحتى ليلة العيد كنا نذهب إلى المدرسة ولا نجد أي إشعار أو رقم هاتف للتواصل معها. وتقول والدة طالبة أخرى «ذهبت مع ابنتي أول يوم دراسي كالعادة للاستعلام عن مدرستنا المتوسطة فما كان من بواب المدرسة الابتدائية 95 إلا أن قام بطردنا مشيراً إلى أن ملفاتنا ما زالت بحوزته»، وتابعت أخذت ابنتي بعد ذلك إلى إحدى المتوسطات الأبعد في حي الشافعي والتي كان مبناها مستأجراً وغير مهيأ لاستقبال أعداد الطالبات وهناك وجدنا قرابة 130 طالبة محولات إليها في وقت حرج وضيق وما كان من المديرة إلا أن أساءت استقبالنا مشيرة إلى سوء التخطيط الإداري من المدرسة الأم الذي وصل بهم إلى هذا الحد وجعلهن عرضة إلى سماع هكذا إهانات. وتابعت ومما زاد الطين بلة أن ابنتي تعاني من دائي السكري والضغط ، وبعدما عدت من عملي فوجئت بوصول ابنتي في حالة يرثى لها حتى تمكنت بفضل الله عز وجل من مساعدتها وإسعافها ولكن المأساة لم تنتهِ عند هذا الحد فقد طلب منا العودة ثانية إلى المدرسة الابتدائية في الغد. وعندما أخذتها إلى هناك تفاجأت بوجود عدد هائل من أمهات الطالبات حضرن من أجل المفاهمة مع مديرة المدرسة التي بدلاً من تقديم الاعتذار وشرح أسباب هذه الفوضى قامت بتوجيه إهانات عدة إلى أمهات الطالبات. وأشارت والدة إحدى الطالبات الأخريات أنه تم استيعاب الطالبات في إحدى غرف مصادر التعلم والأخريات في غرف التدبير المنزلي أو الأشغال الفنية والتي كانت خالية من الكراسي . مشيرة إلى وجود مجموعة من معلمات المرحلة المتوسطة واللاتي حضرن ولكنهن بدين تائهات لا يعلمن مصيرهن هن الأخريات وتركنا المدرسة على امل انتهاء المشكلة يوم الأربعاء «اليوم».