أقام منتدى محمد صالح باشراحيل بمكة المكرمة، أمسية شعرية مساء الثلاثاء الماضي وذلك احتفاءً بمكة عاصمة للثقافة الإسلامية، وكان المحتفى به الشاعر والأديب المكي محمد إسماعيل جوهرجي. بدأت الأمسية بكلمة احتفائية بالأديب الجوهري، وذلك من الشاعر د. عبدالله محمد صالح باشراحيل الذي رحب بالضيف وبمقدمه الكاتب عبدالله الجفري، وقال د. باشراحيل إن معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ أياد أمين مدني قد وافق على حضور المنتدى في منشط ثقافي يحدد فيما بعد. بعد ذلك قدم صديق الشاعر الأستاذ عبدالله الجفري المحتفى به الذي قال عنه إنه صديق طفولة وزميل دراسة، وهو مرجعه في اللغة والنحو.وقال في معرض تقديمه كان يقرأ دائماً وذات مساء وجدت بين يديه ثلاثة كتب مفتوحة، أحدها ديوان «لشاعر حداثي» وآخر هو تفسير بين كثير، وقال عندما سألته عن ديوان الشعر الحداثي، لابد أن نقرأ لهم لنعرف ما يقولون، ولكن لابد من الابتعاد عن الأخطاء في اللغة.وللجوهري كتب عدة منها الموجز في النحو، وقال الفتى، التقطيع العروضي للمعلقات وغيرها من الكتب.وبدأ الشاعر بقصيدة مهداة إلى سيد الخلق عليه السلام ثم توالت قصائده التي تنوعت بين العمودي والتفعيلي وإن كانت نصوص التفعيلة لديه تميل إلى المباشرة والنظم بعيداً عن نصوص التفعيلة المعروفة.بعد ذلك توالت التعليقات التي دارت في مجملها عن المحتفى به وأدبه وشعره.