حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الفرق الضالة والفكر المنحرف الخارجة عن الإسلام، مؤكداً أن على الدعاة دور كبير في مواجهة الفئة الضالة التي لا تمت للإسلام بشيء وإنما هدفها زعزعة الإسلام والأمن. جاء ذلك خلال لقائه أمس في مكتبه بالمدير التنفيذي والدعاة وأعضاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة في مدينة الرياض.وأكد آل الشيخ خلال كلمته لدعاة ومنسوبي تعاوني البديعة أن فضل الدعوة إلى الله عز وجل عظيم والثبات على الدين والتزود من العلوم الشرعية والاستمرار على الدعوة داخل المملكة وخارجها وأداء الرسالة وخصوصاً في بلد كل داعية، مطالباً إياهم بالصبر والاحتساب والتركيز على منهج الحق والوسط والحرص على الاجتماع والارتباط بأهل العلم.واستمع مفتى المملكة للتقرير السنوي للمكتب وأنشطته وأبرزها دخول اكثر من 25 ألف شخص إلى الإسلام منذ إنشاء المكتب حتى الآن، كما تم اطلاعه على عمل الادارات المعنية، وبدوره حثّهم على بذل الجهد في سبيل رسالتهم السمحة وتحقيق الأهداف المرجوة مشيدا بما يقدمونه من عمل في مجال الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات. من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمكتب الشيخ محمد بن إبراهيم السبر أن هذا اللقاء كان له فائدة جمة واستمع الدعاة والعاملون في المكتب لتوجيهات أبوية من المفتي الذي تحدث عن أمورٍ مهمة في الدعوة إلى الله عز وجل وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال وكذلك التحذير من الفكر الضال والمنحرف، مبيناً ان جميع الدعاة وعددهم أكثر من 25 داعية من دول مختلفة استفادوا من كلمة المفتي ونصحه لهم وتوجيهاته.