بات في حكم المؤكد عدم اشتراك الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر في القمة الإسلامية الاستثنائية التي ستعقد في مكةالمكرمة يومي السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويحضرها عدد كبير من رؤساء الدول الإسلامية. وللمرة الأولى في تاريخ القمم الإسلامية ستمثل تركيا بوزير خارجيتها الدكتور عبدالله غول. وقد اكتفى مستشار الرئيس للشؤون الخارجية السفير سرمد اتاجانلي في الاجابة على أسئلة الصحافيين حول عدم اشتراك سيزر في القمة الإسلامية بقوله «هذه القمة استثنائية، وعدم الاشتراك قرار يخص رئيس الجمهورية» . وقد وجهت صحف تركية نقدا غير مباشر للرئيس التركي لسلبيته في كثير من الأمور التي تهم تركيا خاصة فيما يتعلق بزياراته للدول التي غالبا ما يزورها دون أن يرافقه وفد من رجال الأعمال، وأجرت هذه الصحف مقارنة بين الرئيس سيزر وبين الرئيس الايطالي الذي قدم إلى تركيا في زيارة رسمية ومعه وفد كبير من رجال الأعمال يزيد عدد اعضائه على ثلاثمائة.