لفظ معلم أنفاسه الأخيرة في مدرسة هشام بن حكيم الابتدائية، التابعة إلى مكتب التعليم بشرق الرياض اليوم الأحد أثناء تأديته عمله. وذكرت الإدارة العامة لتعليم الرياض أن عبدالله الظافري مدير مكتب التعليم بشرق الرياض توجه مع عدد من مشرفي المكتب، إلى مستوصف الحياه بحي الفيحاء الذي نقل المعلم المتوفي إليه، وقدم التعازي الحارة إلى ذويه وعدد من زملائه المعلمين. من جهته أوضح الأستاذ سعد القحطاني لحظات المعلم الأخيرة وقال: "كنت جاره بالفصل المقابل، كان من أكثر المعلمين حرصاً على أداء واجبه، محبوبا من الجميع، وبينما هو يؤدي رسالته جالساً على كرسيه، أحس بضيق تنفس شديد، وطلب من أحد الطلاب أن يستدعي مدير المدرسة ويقول له بأنه متعب جداً، بعد ذلك شاهدت الجميع يهرع للفصل، وبدأ المعلم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وحتى قبل أن يصل على المستشفى، ويقول: سأموت، ثم يتشهد.