تعد الأندية الطلابية ملتقى مهم لاكتشاف وتطوير وتنمية المواهب والعمل على تشجيع والابتكار وتنمية الإبداع وتعد الرافد لسوق العمل لدعمه بأفضل الكوادر الشابه المزوده بالمهارات والخبرات، ومما لاشك فيه أن الأندية الطلابية هي مركز للإبداع العلمي والثقافي والاجتماعي وغيرها من المجالات وتتيح لطلاب لعرض نتاجهم حتى يكونوا لبنة تثري المجتمع ومكتسب نفخربه، وتعد كذلك مكاناً لتبادل الخبرات وتنمية المهارات وتكون صورة ذهنية عن سوق العمل وإطلاع سوق العمل على تلك المواهب والاستفادة منها وتوظيفها وصقل تلك المواهب بتقديم كل وسائل الدعم التي تساعد في تطويرها لإخراج كوادر على أعلى مستوى من الاحترافية، وتعلب الأندية الطلابية دورا مهما في محاولة لربط الطلاب بسوق العمل من خلال تقديم الدورات التدريبية وورش العمل والندوة للتعريف بأهمية التخصصات الدراسية ومجالاتها في سوق العمل لربط المخرجات الأكاديمية بشتى التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في المستقبل. حيث بين أنمار الكندي مدير نادي التسويق بجامعة الملك سعود، على أن الأندية الطلابية تهدف إلى الحصول على تجربة عملية وتطبيقية لبعض ما يتم تعلمه نظرياً، وخلق علاقات مع الزملاء الأعضاء المهتمين بتخصص ذاته وخلق علاقات مع الجهات المتعاونة لإيجاد فرص لتدرب الطلاب وإكسابهم الخبرات. وأوضح أن للأندية الطلابية دورا في إبراز مواهب الطلاب من جميع الجوانب من خارج التخصص ومن الجوانب الإبداعية في التخصص ذاته، والعمل على بعض الزيارات لشركات ومنظمات محترفة تعطي فكرة عن طبيعة العمل. من جانبه أكد راكان الشهري نائب النادي الثقافي بجامعه الملك سعود، أن الأندية تقدم برامج تقرب الطالب إلى طبيعة سوق العمل، ومن خلال حس الإدارة الذي يمتلكه الطلاب لبناء فريق العمل وإدارته، والانظباط في الوقت وغيرها من الامور التي تساعد الطالب على تقريبه لسوق العمل وطبيعة العمل فيه. وأوضح أن الأندية الطلابية تتيح للطالب الفرصة لاكتشاف المواهب الدفينة أو تساعد على تنمية وتقوية المواهب لدى الطالب من المشاركة في النشاطات التي تساعدهم في إبراز المواهب. أنمار الكندي