عبر الشاعر أحمد السيد عطيف "شاعر جازان" عن استيائه من أوضاع نادي جازان الأدبي "الذي أصبح فيه كل شيء خارج اللائحة، مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وصار النادي يعتاش على ما تلقي به له الصوالين الثقافية وجمعية الثقافة والفنون وجامعة جازان، هذا إضافة إلى الخلاف المستمر بين الجمعية والمجلس بشأن التقارير المالية التي يحجبها المجلس طوال الأربع سنوات الماضية". وقال عطيف إن إدارة الأندية الأدبية ليس لديها صلاحيات تمكنها من عمل شيء تجاه وضع نادي جازان "وكل ما تقوم به هو أعمال ودّية لا تلمس المشكلة الأساسية وهي سوء أداء إدارة النادي". موضحاً أن كل المشاكل في النادي "يفترض أن تتولى الجمعية العمومية معالجتها فهي الجهة الوحيدة المخولة نظاماً بمعالجتها لكن الجمعية نفسها متخاذلة ويائسة بسبب تراكمات إحباطاتها". ويرى عطيف أن الأندية الأدبية بلوائحها الحالية لم تعد ذات جدوى "والمفترض أن تدمج مع جمعيات الثقافة والفنون وأن ترفع الوزارة يدها عن إدارتها وتكتفي بالدعم المالي فقط". مبدياً تفاؤله بمستقبل الثقافة رغم سوء أوضاع الأندية الأدبية "فلا خوف على الثقافة والأدب لو أقفلت الأندية الأدبية، بالنسبة لي فما يهمني في الموضوع كله هو ثقافة الانتخابات، يجب أن نتمرن عليها ونكرسها. والخلاف بيننا وبين إدارات الأندية ليس على الفعاليات من أي نوع وإنما على ثقافة الانتخابات ذاتها، نحن نرفض أن تكون شكلية وفارغة".