اعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انها لا تعتزم تجديد اتفاق التهدئة في نهاية العام، رافضة الافصاح عما اذا كان ذلك يعني استئنافها شن هجمات على (اسرائيل) فور انتهاء مدة الاتفاق. وذكر سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة ان (حماس) تفضل عدم مناقشة امر الهدنة الجديدة قبل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية التي تجري في الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) والتي تخوضها (حماس) للمرة الاولى. وقال ان الحركة لن تلتزم اي اتفاق الى حين التوصل الى اتفاق جديد بعد الانتخابات البرلمانية، مضيفاً انه من غير المؤكد ان توافق حماس على هدنة جديدة بعد الانتخابات.وكانت حركة (حماس) استبقت خطوة المجلس التشريعي لتعديل قانون الانتخابات العامة وأعلنت رفضها القاطع لأي تعديل في القانون، معتبرة أن التعديل خطوة طبيعية لتأجيل الانتخابات التشريعية. وطالبت الحركة أعضاء المجلس التشريعي بعدم الاستجابة لأي مطالب أو ضغوط لتمرير التعديل المقترح، محمّلة المجلس التشريعي مسئولية كل التداعيات والآثار التي ستنجم عن هذا التعديل.وأكدت الحركة خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس (الأربعاء) وشارك فيه سامي أبو زهري ومشير المصري الناطقان الإعلاميان باسم حركة (حماس)، عدم قبولها لأي تعديل في قانون الانتخابات العامة، داعية أعضاء المجلس التشريعي إلى عدم الاستجابة لأي مطالب أو ضغوط لتمرير هذا التعديل، مضيفة أن الحركةتحمل المجلس التشريعي مسؤولية كل التداعيات والآثار التي ستنجم عن هذا التعديل. وقالت: ان القضية الأهم التي نحن بصددها اليوم هي إقدام المجلس التشريعي على طرح مشروع قرار لتعديل قانون الانتخابات العامة في هذا الوقت المتأخر رغم أن الإجراءات الانتخابية قد بدأت فعلاً من خلال إجراءات النشر والاعتراض وحركة حماس تعلن استهجانها وعدم قبولها لأي تعديل في قانون الانتخابات في هذا التوقيت . ويذكر ان المجلس التشريعي التشريعي رفض في وقت لاحق الاقتراح الذي قدمه عدد من نواب حركة (فتح) لتعديل القانون الانتخابي. في سياق آخر، بلغ عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة الاقصى في 28/9/2000م وحتى 31/10/2005، 4197 شهيداً، يضاف الى هذا العدد 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الاجراءات الاسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 45779 جريحاً منهم 8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً. وبلغ عدد الشهداء من الاطفال اقل من 18 عاماً، 789 شهيداً. وذكر تقرير حديث صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات وتلقت «الرياض» نسخة منه، ان عدد الشهداء جراء القصف الاسرائيلي بلغ ف يهذه الفترة 732 شهيداً، فيما بلغ عدد الشهيدات من الاناث 270 شهيدة، اما شهداء الامن الوطني فكان عددهم 344 شهيداً، اما عدد الشهداء الذين سقطوا جراء سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية فبلغ عددهم 358 شهيداً من المواطنين المستهدفين. كما بلغ عدد شهداء الاطقم الطبية والدفاع المدني في هذه الفترة 36 شهيداً، واستشهد 9 من العاملين في الحقل الاعلامي والصحافي، كما سجل التقرير 220 شهيداً رياضياً.