أعلن بنك الرياض عن رعايته ومشاركته في عدد من الملتقيات التي تستضيفها مناطق المملكة في مجال الأعمال الناشئة وريادة الأعمال، وذلك انسجاماً مع دوره الريادي في تمويل الأعمال الناشئة وشراكته الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وامتداداً لحضوره النشط في الملتقيات التي تعنى بتحفيز وتنمية هذا القطاع الحيوي. حيث كشف بنك الرياض عن رعايته لمعرض ومنتدى شباب وشابات الأعمال في المنطقة الشرقية، والذي تنطلق فعالياته في 30 نوفمبر الحالي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لمجلس شباب الأعمال بالمنطقة الشرقية، وبتنظيم من الغرفة التجارية في المنطقة. ويتناول المعرض والمنتدى على مدار ثلاثة أيام السبل الكفيلة بتنمية ريادة الأعمال لدى شباب وشابات الأعمال، وكيفية تذليل التحديات التي تقف أمام النهوض بالأعمال الناشئة وتوسيع قاعدة مساهمتها في الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال مشاركة واسعة لنخبة الخبراء وصناع القرار وكبريات المؤسسات التمويلية، فيما يعرض بنك الرياض ومن خلال جناحه المشارك في المعرض الحلول التمويلية والبرامج الاستشارية التي يقدّمها لرواد الاعمال. كما أعلن البنك وفي سياق متصل عن رعايته للملتقى الثاني للإبداع وريادة الأعمال الذي تحتضنه جامعة جازان خلال الفترة من 2-3 ديسمبر القادم، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وبحضور صاحب السمو الأمير د. تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ود. توفيق الربيعة وزير الصناعة والتجارة، وبمشاركة حشد من الخبراء والمتخصصين، ويستهدف نشر ثقافة الإبداع وريادة الأعمال، ويتناول دور الشباب في تحفيز جهود التحول نحو مجتمع المعرفة، ودور الجامعات في بناء الاقتصاد المعرفي في المجتمعات المحلية، وفرص الابتكار وريادة الأعمال. وقال علي الجطيلي نائب رئيس مدير وحدة الأعمال الناشئة في بنك الرياض: "إن رعاية بنك الرياض لهذه الفعاليات والمنصّات المعرفية والحوارية الهامة تأتي بالتماشي مع الأهمية التي يوليها البنك لكافة الجهود والأنشطة التي تستهدف الارتقاء ببيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتحفيز الأعمال الناشئة، وبما يلتقي مع رؤية بنك الرياض ودوره في تقديم التسهيلات اللازمة والحلول الكفيلة بتنمية هذا القطاع الحيوي". واعتبر الجطيلي أن حضور بنك الرياض كراعٍ لهاتين المناسبتين يعد امتداداً لدوره الرائد في دعم قطاع الأعمال الناشئة في المملكة، وشراكته الفاعلة في برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يعد البنك واحداً من أبرز المؤسسات المصرفية والتمويلية مساهمة في إنجاح البرنامج منذ انطلاقته، ويتضح ذلك من خلال مساهمته التراكمية اللافتة في قيمة الكفالات المصدرة من قبل البنك لصالح أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة البرنامج، والتي بلغت نسبتها أكثر من 24% من مجموع قيمة الكفالات المصدّرة منذ بداية البرنامج والبالغة أكثر من 1,55 مليار ريال، فيما تجاوزت قيمة العمليات التمويلية التي قدّمها البنك نحو 3.2 مليار ريال شكّلت ما نسبته 24,5% من مجموع العمليات التمويلية المقدّمة تحت مظلة البرنامج.