أعلن بنك الرياض عن رعايته ومشاركته في منتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسخته الخامسة، والذي تنطلق فعالياته تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الثلاثاء القادم، وذلك في مقرّ غرفة الشرقية وبتنظيم منها، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين والمعنيين للبحث في عدد من المحاور الخاصة بدعم هذا القطاع الحيوي. وسيقيم بنك الرياض على هامش أعمال المنتدى والذي يستمر على مدار يومين ويقام تحت شعار "خيارات التوسع والنمو"، جناحاً خاصاً في بهو الغرفة، لتعريف الحضور والمشاركين بباقة المنتجات والحلول التمويلية والاستشارية والخدمات المصرفية النوعية التي يقدّمها البنك من خلال مراكزه المتخصصة بالأعمال الناشئة والمنتشرة في فروعه العاملة في مختلف أنحاء المملكة، إلى جانب الرد على استفسارات الحضور من خلال خبراء البنك لقطاع الأعمال الناشئة والذين سيتواجدون في الجناح طيلة فترة إقامة المنتدى. واعتبر هشام العبدلي نائب رئيس أول مدير المصرفية التجارية أن مشاركة البنك ورعايته لهذا المنتدى تأتي في ظل ما يتمتع به بنك الرياض من موقع ريادي ضمن قائمة أبرز الجهات الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وانطلاقاً من رؤيته لأهمية هذه اللقاءات في توفير البيئة الملائمة لطرح الحلول والأفكار البنّاءة لدعم أصحاب هذا القطاع، وتطوير أدواته وتوسيع حضوره في المشهد الاقتصادي للمملكة وتنمية عوائده. وجدد العبدلي تأكيده على الأهمية المتنامية التي يستحوذ عليها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على اعتباره أحد المحركات الرئيسة والاستراتيجية لتنويع القاعدة الاقتصادية والإنتاجية في المملكة ورفع تنافسيتها، ومواجهة تحديات البطالة عبر إشاعة ثقافة الأعمال الناشئة وتعزيز معدلات الإقبال عليها من قبل الشباب السعودي. ولفت العبدلي إلى أن بنك الرياض يحرص على توسيع حضوره ومشاركته في مختلف الملتقيات والفعاليات التي تعنى بدعم هذا القطاع، واستثمار مشاركته لعرض تجربته الثرية فيما يقدّمه من خدمات وحلول مميزة وذات قيمة مُضافة تستجيب لتطلعات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتدعم جهودهم في تطوير قاعدة أعمالهم والارتقاء بمعاييرها الاحترافية والمهنية، والتي سيتم استعراضها على نحو مباشر من خلال جناحه المقام في المنتدى. يشار إلى أن بنك الرياض يوفر برامج متكاملة لمختلف الأعمال والأنشطة التي تندرج تحت مظلة الأعمال الناشئة والتي تتنوع بين الخدمية والنقل والمواصلات والتصنيع والمقاولات والتجارة والتقنية، حيث يقدّم البنك إلى جانب حلوله التمويلية قائمة من الخدمات المصرفية والاستشارية المميزة كبرامج الاعتمادات المؤجلة، وبرامج التمويل الإسلامي، وبطاقة الاعمال الائتمانية، إلى جانب حقيبة الأعمال الناشئة التي توفر قاعدة معرفية وتدريبية لتعزيز المهارات المهنية والاحترافية المالية منها والإدارية لأصحاب تلك المنشآت. كما استمر البنك في ريادته البنوك المشاركة في برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من حيث حجم القاعدة التمويلية التي وفّرها البنك لصالح العملاء المستفيدين من البرنامج، والتي بلغت قيمتها التراكمية منذ إنشاء البرنامج وحتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي نحو 2،6 مليار ريال، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد المنشآت المستفيدة من برامج البنك والتي بلغت أكثر من 1500 منشأة. وكان البنك قد أعلن في وقت سابق عن تجديد اتفاقية الشراكة القائمة مع مؤسسة التمويل الدولية والهادفة إلى تطوير حقيبة الأعمال الناشئة والأدوات التي يوفرها البنك لدعم أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتهدف إلى تحفيز قدراتهم التنافسية.