أغلقت سوق الأسهم المحلية أول جلسة الأسبوع على مكاسب كبيرة، وقفز مؤشرها 145 نقطة، وصولا عند 7179، ليؤسس لمستوى 7200 نقطة. واتسم أداء السوق بالنشاط بعد حالة التفاؤل التي استولت على المتعاملين، ما أدى إلى ارتفاع أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة عدد الأسهم التي اكتست باللون الأخضر التي قفزت إلى 157 شركة مقابل انخفاض سبع شركات فقط، وكذلك حجم السيولة الداخلة إلى السوق التي ناهزت 58 في المئة. وقاد السوق في ارتفاعه جميع قطاعات السوق ال15 بصدارة التطوير العقاري والتأمين، على مستوى النسب، في حين جاء الدعم بشكل أكبر من قطاعي البنوك والبتروكيماويات لما لهما من ثقل. وطرأ تحسن متباين على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة معياري الشراء، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 265 مليونا، وقيمتها إلى 5.13 مليارات، كانت حصة الأسد منها لعمليات الشراء.