أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الثلاثاء على مكاسب جيدة، فارتفع 95 نقطة ليسترد بذلك ويعزز وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 7500، والذي تخلى عنه في 31 أغسطس الماضي، واتسم أداء السوق بالهدوء وتركيز المتعاملون على الأسهم الجيدة، خاصة ضمن قطاعات النقل، الفنادق، التشييد، والأسمنت. ودفع المؤشر العام للصعود 14 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب النقل المرتفع بنسبة 3.7 في المئة فقطاع الفنادق بنسبة 3.20 في المئة، بينما جاء التأثير على السوق بشكل أكبر من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، وطرأ تحسن متباين على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فاستقر معدلا الشراء فوق مستوياتهما المرجعية بينما زاد اثنان كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة، واستقر عدد الصفقات. إلى هنا أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم المحلية تعاملات رسميا على 7578.38 نقطة، مرتفعا 94.87، توازي نسبة 1.27 في المئة، وبهذا يبدأ المؤشر الرئيسي رحلته صوب 7600 نقطة، ومن ثم إلى 8000 نقطة.