أحكم الهلال قبضته على صدارة (دوري عبداللطيف جميل) بعد أن استعرض في شباك الخليج بنتيجة 7-صفر مساء أمس (السبت) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة الثامنة، ولم يجد صعوبة في حسم المباراة لمصلحته ونيل نقاطها بعدما فرض أسلوبه وسيطرته منذ البداية وحتى النهاية، ولم يتأثر بالغيابات الكبيرة في صفوفه التي وصلت لخمسة لاعبين أساسيين ولكن البديل الناجح أدى المهمة على أكمل وجه. وبحث الهلال عن التسجيل وحاول مرات عدة، وتحقق له ذلك بعد عرضية مدافعه عبدالله الزوري التي وصلت من لاعب الوسط نواف العابد وهيأها برأسه للمهاجم ناصر الشمراني الذي سددها بقدمه في الشباك كهدف هلالي أول (39). وفي الشوط الثاني عزز الهلال تفوقه بتسجيله الهدف الثاني بعد عرضية مثالية من المدافع محمد البريك وصلت الكرة للزوري الذي حولها برأسه في الشباك (52)، وطمأن سعود كريري أنصار فريقه على النتيجة بتسجيله الهدف الثالث بسيناريو الهدف الأول ذاته، لكن كواك هو من هيأ برأسه الكرة لكريري الذي وضعها بطريقة رائعة في الشباك (65)، وعمق العابد جراح الخلجاويين بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك هدفا رابعا (67)، وواصل اللاعب نفسه تألقه في المباراة ومرر كرة بينية رائعة جعلت الشمراني ينفرد بالحارس مسلم ال فريج وتجاوزه بمهارة ووضع الكرة في المرمى هدفا خامسا (76)، بعدها بثلاث دقائق أضاف البريك الهدف السادس من كرة رأسية بعد صناعة رائعة من العابد (79)، ومن ركلة جزاء اختتم المهاجم البديل ياسر القحطاني مهرجان الأهداف الهلالية بتسجيله الهدف السابع (85). «جزائية» الأسطاء تنقذ الشباب.. والتحكيم يواصل السقوط بقيادة العريني وبهذا الفوز أصبح لدى الهلال 18 نقطة، بينما تجمد رصيد الخليج عند 11 نقطة في المركز السادس. وعاد الشباب من المنطقة الشرقية بثلاث نقاط قادته للوصافة بعد تغلبه على القادسية 1-صفر على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، وقاد الحارس محمد العويس فريقه لنيل النقاط الثلاث نتيجة تعملقه في مرماه وإنقاذه من أهداف عدة للقادسية، وجاء هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء نفذها بنجاح المدافع عبدالله الأسطاء (50)، ليصبح لديه 15 نقطة، أما القادسية فبقي على نقاطه الخمس في المركز العاشر. وفي بريدة رفض عبدالمجيد الرويلي أن يخرج فريقه التعاون خاسراً مع النصر عندما سجل له هدف التعادل 3-3 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة شهدت إثارة وندية بين الفريقين. ونجح النصر في تسجيل هدفين في وقت باكر أربك بهما حسابات التعاون، وجاء الهدف الأول عن طريق لاعب الوسط البولندي ادريان الذي سدد كرة اصطدمت في اللاعب نايف موسى وتغير اتجاهها لتخدع الحارس فايز السبيعي الذي حاول إبعادها إلا أنها عانقت مرماه (15)، بعدها بدقيقة ومن خطأ دفاعي أضاف محمد السهلاوي الهدف الثاني بعد أن هيأ له عدنان فلاته الكرة برأسه لم يتردد في تسديدها في المرمى (16)، وتمكن لاعب وسط التعاون السوري جهاد الحسين من تقليص الفارق بعد تمريرة مثالية من الكاميروني ايفولو جعلته ينفرد بالمرمى إذ تجاوز الحارس متعب شراحيلي وسددها في المرمى هدف أول للتعاون (27). وفي الشوط الثاني نجح نايف موسى في تصحيح خطأه بعد أن سجل هدف التعادل للتعاون (58)، وأثمرت محاولات النصر في تسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء احتسبها الحكم فهد العريني للمهاجم حسن الراهب نفذها بنجاح السهلاوي في الشباك (76)، وتكفل الرويلي بتنفيذ كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء إذ سددها بطريقة رائعة عانقت الشباك كهدف ثالث للتعاون (81). وبهذا التعادل رفع التعاون رصيده إلى 12 نقطة في المركز الخامس، كما أصبح لدى النصر عشر نقاط في المركز الثامن. وشهدت مباريات الأمس ضعفا تحكيميا وتفاوتا في القرارات تجاه الخشونة وبعض الألعاب، فحكم لقاء الهلال والخليج تركي الخضر وقف متفرجا على الخشونة لا سيما من الخليج، فيما حفلت مواجهة التعاون والنصر بأخطاء تحكيمية مؤثرة منها ركلة الجزائية التي جاء منها هدف النصر الثالث، وعدم إبراز البطاقات عند تكرار الأخطاء وضعف القرار عند الضرب المتعمد من دون كرة والاكتفاء بالبطاقة الصفراء، ولم يكن خالد صلوي أحسن حالا من زميليه، الأمر الذي يؤكد أن التحكيم يعيش وضعا ومأساويا وأن الخبير الانجليزي هوارد ويب وجد تركة ثقيلة. الشباب كسر عناد القادسية وعاد بالنقاط الثلاث ناصر الشمراني واصل مسلسل هز الشباك