أثارت التساؤلات التي تناقلتها بعض الصحف المحلية حول ما تردد عن حرمان بعض المعلمات من إدراج اسمائهن في النقل والمفاضلة في حركة النقل والتي سيتم إصدارها خلال الفصل الدراسي الثاني والتي تشمل حركة تنقلات المعلمات بين المناطق والمحافظات. وقد أوضح سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن مشاري آل سعود أن الحركة تحدد موعد اجرائها خلال الفصل الدراسي الثاني وأن طالبات النقل سيعاملن سواسية في حركة النقل وبناءً على المفاضلة والأقدمية، حيث إن النقل الخارجي يتم بناءً على عناصر المفاضلة ووفق احتياج المنطقة المرغوبة من التخصصات، كما أن الحركة تعتمد على عدة اعتبارات أهمها تاريخ المباشرة بالعام وتاريخ المباشرة بالشهر وعدد أيام الغياب بدون عذر ودرجة الأداء الوظيفي للعام الحالي وتاريخ المباشرة باليوم وعدد أيام الغياب بعذر وتقدير المؤهل ودرجة الأداء الوظيفي للعام الماضي وعام التخرج. يشار إلى أن نقل جميع شاغلات الوظائف التعليمية يتم وفق ضوابط ومعايير محددة من أبرزها أخذ تعهد خطي على المشرفات والمديرات والوكيلات بأن نقلهن سيكون على وظيفة معلمة وليس لمن يتم نقلها الحق بالمطالبة بالنقل وفق طبيعة عملها السابق حيث سيتم النقل كمعلمة وتكون بعد ذلك لها الأولوية في حالة الترشيح إلى الوظائف التي كانت عليها قبل النقل، وتجري المفاضلات في حركة النقل عادة في تحقيق رغبات طالبات النقل وفق آليات مقننة منها (تاريخ المباشرة بالسنة - تاريخ المباشرة بالشهر - عدد أيام الغياب بدون عذر - تقدير الأداء الوظيفي للعام الحالي - المباشرة باليوم - عدد أيام الغياب بعذر - تقدير المؤهل - تقدير العام الماضي - عام التخرج) ويمكن لطالبة النقل الخارجي أو الداخلي تسجيل عشر رغبات كحد أدنى بشرط أن تكون كل رغبة تختلف عن الرغبة الأخرى ويتم احتساب الرغبات المتكررة على أنها رغبة واحدة، ويمكن الاكتفاء بأقل من ذلك ولو رغبة واحدة فقط مع ملاحظة أنه كلما تعددت الرغبات زادت فرص النقل.