اعلنت اثينا امس ان جواز السفر السوري الذي اعلن العثور عليه قرب جثة احد منفذي اعتداءات باريس مساء الجمعة يحمل اسم احمد المحمد (25 عاما) وكان قدمه طالب لجوء وصل الى اليونان قبل ان يسلك طريق البلقان. وقال وزير سياسة الهجرة يانيس موزالاس في مؤتمر صحافي ان الشخص الذي قدم هذا الجواز تم تسجيله في جزيرة ليروس قبالة السواحل التركية في الثالث من اكتوبر الفائت ثم غادر اليونان في تاريخ غير معروف وشوهد للمرة الاخيرة في كرواتيا بعد بضعة ايام. وأضاف الوزير "انه الشخص الوحيد الذي تلقينا طلبا في شأنه من السلطات الفرنسية" في اطار التحقيق في اعتداءات باريس. واوضح ان عملية التسجيل كانت مطابقة للقواعد الاوروبية وقد سمح للرجل بمواصلة رحلته لان اسم المحمد غير موجود في الملفات الجرمية الاوروبية. وأكد القضاء الفرنسي ان هذا الاسم مجهول لدى اجهزة مكافحة الارهاب. والسبت، اعلنت الشرطة الفرنسية العثور على جواز سفر سوري "قرب جثة" احد منفذي الاعتداءات قرب ستاد فرنسا. واكد مصدر فرنسي لوكالة فرانس برس ان هذا الجواز يحمل فعلا اسم احمد المحمد المولود في العاشر من سبتمبر 1990. لكن المصدر نفسه شدد على انه لا يمكن استخلاص شيء من هذا الامر لان الجواز قد يكون مزورا او مسروقا. واعلن وزير الداخلية الصربي في بيان ان الجواز نفسه سجل في بريسيفو المحاذية للحدود مع مقدونيا وصربيا وطلب حامله اللجوء رسميا. وأضاف الوزير "تم التأكد ان هذه المعطيات تتلاءم مع تلك العائدة لشخص حددت هويته في الثالث من اكتوبر في اليونان. ليس هناك مذكرة توقيف من الانتربول بحق هذا الشخص". بدورها، اكدت السلطات الكرواتية ان الشخص المدعو المحمد عبر اراضيها. وقالت المتحدثة باسم الشرطة هيلينا بيوسيتش "لم نعتبر هذا الشخص مشتبها به".