قال المدعي العام الفرنسي إن الهجمات التي تعرضت لها باريس نفذتها ثلاث مجموعات، وأسفرت عن مقتل 129 واصابة 350. وقال المدعي العام فرانسو مولن للصحفيين "عرفنا من أين جاءوا وما هي مصادر تمويلهم." واعتبرت الحكومة الفرنسية أن فرنسا في "حرب" مع مدبري هجمات باريس، وتعهد "بضربهم في فرنسا وأوروبا وسورياوالعراق" حتى "الانتصار عليهم." حامل الجواز السوري قال وزير الشرطة اليوناني نيكوس توسكاس إن حامل الجواز المذكور قد مر باليونان في أكتوبر الماضي قادما من تركيا ضمن موجات المهاجرين. وقال توسكاس إن "حامل الجواز مر بجزيرة ليروس اليونانية في الثالث من أكتوبر حيث تم تسجيله بموجب اللوائح الأوروبية." وقال مصدر في الشرطة اليونانية إن حامل الجواز كان شابا وصل الى جزيرة ليروس على متن زورق صغير من تركيا ضمن مجموعة تتكون من 69 مهاجر، وإن السلطات اليونانية في الجزيرة قد أخذت بصماته. ولم تدل السلطات اليونانية باسم حامل الجواز السوري قائلة إن السلطات الفرنسية تحفظت على ذلك. وأضافت السلطات اليونانية بأن الشخص المذكور ربما غادر اليونان الى مقدونيا. وأضاف المدعي العام أن عدد المهاجمين كان 7 وليس 8 كما تردد من قبل، وأنهم كانوا يحملون الكثير من الأسلحة والأحزمة المتفجرة. وقال مولن إن المهاجمين السبعة قُتلوا وإنه عُثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحدهم. وأضاف مولن أن المهاجمين كونوا 3 مجموعات وقاموا بتوجيه 7 ضربات متلاحقة سريعة. و شملت الهجمات حانات، ومطاعم، وقاعة حفلات، وملعب شهير لكرة القدم. وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن "إرهابيي داعش أعلنوا الحرب ضد فرنسا…وقد نظموها وخططوا لها من خارج فرنسا بمساعدة أشخاص في الداخل". وقال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس: "نحن في حالة حرب ولأننا في حالة حرب، نتخذ إجراءات استثنائية." وفي تصريحات عبر قناة تي إف 1 التليفزيونية، تعهد ب "تدمير" الأشخاص الذين يقفون وراء الهجمات في باريس. وقال "سوف نضرب هذا العدو لندمره. في فرنسا وأوروبا، سوف نتعقب فاعلي هذا العمل وأيضا في سورياوالعراق، وسوف ننتصر في هذه الحرب". وأعلن تنظيم "داعش" في بيان نشره في الانترنت تبني هجمات باريس، قائلا إن "هذه الغزوة هي أول الغيث". وأعلن الرئيس الفرنسي الحداد في فرنسا لمدة ثلاثة أيام. ورفع هولاند درجة التأهب الأمني إلى أعلى درجاته، وأعلن حالة الطوارئ وتعهد بشن حرب "لا هوادة فيها" على الإرهابيين. وهذه رابع مرة تفرض فيها حالة الطوارئ منذ الحرب العالمية الثانية، وكانت آخر مرة تفرض فيها حالة الطوارئ في عام 2005 عندما شهدت ضواحي العاصمة باريس أعمال شغب. ووصف الفاتيكان الهجمات بأنها "تهجم على السلام لجميع الإنسانية"، وقال إن هناك حاجة "لرد حاسم وداعم من طرفنا جميعا ونحن نتصدى لانتشار كراهية القتل بجميع أشكالها". وقال البابا، فرانسيس، إنه مصدوم بما وصفه الهجمات "اللاإنسانية" التي استهدفت مجموعة من الأماكن في باريس. وأضاف البابا "لا أفهم هذه الأشياء التي قام بها بشر…لا يمكن تبرير ما حدث سواء من الناحية الدينية أو من الناحية الإنسانية". دعوة لدور أمريكي "مباشر" قالت عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي دايان فاينستاين إنه ينبغي على الولاياتالمتحدة تعزيز جهودها في العراقوسوريا "بشكل مباشر" وزيادة دعمها للدول الاخرى التي ينشط فيها تنظيم "الدولة الاسلامية". وقالت عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، التي تشغل منصب نائبة رئيس لجنة الاستخبارات في المجلس "من الواضح أن الضربات الجوية المحدودة ومساعدة القوات العراقية وقوات المعارضة السورية ليست كافية لحماية بلدنا وحلفاءنا. *جواز سفر سوري وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه عُثِر على جواز سفر سوري يعود إلى شخص مولود في عام 1990 بالقرب من جثة أحد مهاجمي الملعب. وقال هورست سيهوفر رئيس وزراء مقاطعة بافاريا الالمانية إن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بأن هناك علاقة بين رجل قُبض عليه الأسبوع الماضي حاملا الكثير من الاسلحة جنوبي ألمانيا، ومنفذي هجمات باريس. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الرجل خلال عمليات تفتيش روتينية على أحد الطرق السريعة. وقالت الشرطة إن الرجل "حمل في سيارته الكثير من البنادق الآلية والمسدسات والمتفجرات". لكن رئيس الشرطة لم يربط بين المسلح وبين هجمات باريس وقال للصحفيين "لا يمكنني أن أحدد فيما كان سيستخدم هذه الاسلحة".وقال موقع "فوكس اونلاين "إن الرجل من الجبل الأسود وأنه رفض الكلام في السجن ورفض تكليف محامي للدفاع عنه". اغلاق مطار جاتويك في لندن أخلت سطات مطار جاتويك في لندن الصالة الشمالية يوم السبت بسبب ما قيل إنه "حادث"، بعد ساعات من الهجمات التي وقعت في باريس. وذكر المطار على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه "بسبب حادث، تم اخلاء الصالة الشمالية بمطار جاتوك." وأضاف الموقع: "يقوم موظفون اضافيون بمساعدة الركاب". وقالت الشرطة بعد ذلك إنها تتعامل مع عبوة مشتبه بها.وجاتويك هو أحد أكبر مطارات لندن ويقدم خدماته لنحو 39 مليون مسافر سنويا. تحذير وحث بيان لوزارة الخارجية في لندن البريطانيين الموجودين في فرنسا على "توخي الحذر في الأماكن العامة واتباع ارشادات السلطات المحلية." يوروستار ولايزال قطار يوروستار الذي يصل بين لندنوباريس ومدن أخرى في أوروبا يعمل بشكل منتظم، على الرغم من التقارير السابقة حول اغلاق فرنسا حدودها.