أفادت وسائل إعلام فرنسية محلية، في خبر عاجل لها مساء اليوم، أن 3 من منفذي هجمات باريس يحملون الجنسية الفرنسية. وقالت مصادر قضائية وأمنية فرنسية: إن الشرطة أوقفت سبعة أشخاص يشتبه بصلتهم في الهجمات، بينما أعلنت مصادر قضائية العثور على سيارة سوداء اللون من ماركة "سيات"، استخدمت في عملية إطلاق النار، مساء الجمعة، على مطعم بمدينة مونتروي شرقي باريس، وعُثر بداخلها على أسلحة رشاشة، بحسب قناة "الجزيرة". وتقوم الشرطة باستجواب الموقوفين ومن بينهم والد عمر إسماعيل مصطفاي، المشتبه بأنه أحد منفذي الهجمات على مسرح باتاكلان في باريس، وشقيقه، وزوجته. وذكر مراسل القناة، أن السلطات الفرنسية لم تؤكد بعد صلة صاحب الجواز السوري الذي عثر عليه بالهجمات، مشيراً إلى استغلال مسألة الجواز السوري من قبل كتاب وسياسيين للدعوة إلى التدقيق في هويات اللاجئين؛ تحسباً لتسرب بعض "العناصر الجهادية بينهم". بدورها قالت وزارة الداخلية الصربية: إن حامل جواز السفر السوري الذي عثر عليه قرب جثة أحد المسلحين الذين لاقوا حتفهم في هجمات مساء الجمعة في باريس دخل صربيا الشهر الماضي حيث سعى للّجوء. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس – اليوم الأحد – التعرف على 103 جثث للضحايا، بينما لا تزال نحو ثلاثين جثة غير معروفة الهوية.