أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني أن المصادقة على "إعلان الرياض" تمت بشكل جماعي، بعد محادثات مستفيضة حول بعض النقاط، الا أن لغة الإعلان لم تبتعد عن اللغة التي وردت في "إعلان ليما" الصادر عن القمة السابقة في البيرو. وفيما يتعلق بالجزر الإماراتية المحتلة قال وزير الخارجية البحريني: "هناك تحفظات من الجانب الآخر، ولكننا حافظنا على موقفنا". وأوضح الشيخ خالد آل خليفة أن دول مجلس التعاون الخليجي قائمة بدورها على أكمل وجه في الدفاع عن مصالحها وبالأخص ضد التدخل الإيراني، عاداً المسؤولية هي الآن عربية؛ لأن هذا التدخل يطال كل دول الجوار العربي. وأضاف: "نحن لا نضمر الشر لهذا البلد ولكن نريد فقط أن تكف ايران شرها عنا ليس فقط البحرين بل في كل الدول العربية، فإن أرادوا علاقة طيبة فليمدوا يدهم إلينا بدل أن يمدوا أيديهم داخل بلدانهم" مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة لمواجهة تدخلات إيران في المنطقة كثيرة ولكن الخيار الرئيسي والناجح هو العمل العربي المشترك. وقال: "ليس هناك حوار على وقع المدافع والبنادق فإذا هناك حرب.. فهناك واجب أهم، ويجب أن ندافع عن أنفسنا وشُعوبنا وكل إخواننا وأشقائنا في المنطقة، وهذا الدور قائمون به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أكمل وجه"، مؤكداً عدم رفض أي حوار جدي قائم على أرض صلبة وفيه توجهات واضحة وجلية، ستؤدي إلى انفراج في العلاقات.