كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة أمس عن وجود نقاط خلاف كانت واضحة خلال إعلان الرياض في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وأضاف قائلا «ولكننا لم نبتعد عن اللغة التي وردت في بيان ليما بالقمة السابقة فيما يتعلق بالجزر الإماراتية المحتلة هناك تحفظات من الجانب الآخر، ولكننا حافظنا على موقفنا. وعن تدخلات إيران في البحرين وفي دول مجلس التعاون أجاب آل خليفة قائلا: تدخل ايران ليس فقط في دول مجلس التعاون بل كافة الدول العربية تعاني من التدخلات الإيرانية ولكننا قائمون بدورنا على أكمل وجه، مشيرا الى ان المسؤولية الآن عربية، لأن هناك تدخلا في كل دول الجوار العربي، ونحن لا نضمر الشر لهذا البلد ولكن نريد فقط أن يكفوا الشر عنا، وليس فقط البحرين بل في كل الدول العربية، فإن أرادوا علاقة طيبة فليمدوا يدهم إلينا بدل أن يمدوا أيديهم داخل بلدانهم. وعن الخيارات المطروحة لمواجهة التدخلات الإيرانية أوضح أن هناك خيارات كثيرة ولكن الخيار الرئيسي والناجح هو العمل العربي المشترك، نافيا أن يكون ذلك عبر حوار على وقع المدافع والبنادق إذا هناك حرب هناك واجب أهم ويجب أن ندافع عن أنفسنا وشعوبنا وكل إخواننا وأشقائنا في المنطقة، وهذا الدور قائمون به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أكمل وجه، مضيفًا نحن لا نرفض أي حوار جدي، قائم على أرض صلبة وفيه توجهات واضحة وجلية، والتي ستؤدي إلى انفراجة في العلاقات.