احتفل اهالي مدينة الرياض شيوخاً وشباباً واطفالاً رجالاً ونساءً بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في مناسبة تعبر عن الحب والوفاء والولاء لقادة هذا البلد المعطاء الأمين. ومدينة الرياض وهي ترحب في هذا الاحتفال البهيج بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتتذكر في عام 1319ه حين رحبت بالمغفور له الملك عبدالعزيز ملكاً ومصلحاً ومجدداً وبانياً لنهضة هذا البلد حينما اعلن المنادي «الملك لله ثم لعبدالعزيز» ليقود يرحمه الله هذه البلاد الطاهرة في ملحمة من البناء والتطوير لم يشهد مثلها العصر الحديث. وتعاقب أبنائه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد يرحمهم الله وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مواصلين بناء الإنسان السعودي وقيادة التنمية الطموحة لبناء دولة حديثة تلعب دوراً قيادياً في السياسة والاقتصاد العالميين. وترقب ابناء مدينة الرياض هذا الاحتفال الكبير بكل شوق للتعبير عن مشاعرهم بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين مقاليد الحكم في صورة تعبر عن التلاحم والحب والولاء لقادة هذا البلد المعطاء الأمين. والقيادة الرشيدة في هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تستحق كل التكريم والثناء فهي دائماً قريبة من الشعب ولا تألوا جهداً في تبني أي قرار وعمل يهدف الى رفع مستوى معيشة المواطن السعودي ويحقق مزيداً من التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويضيف الى المكتسبات الوطنية لهذا البلد. ان جهود خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - في هيكلة الاقتصاد السعودي والاصلاح لمؤسسات الدولة وقطاعاتها وفقاً لمتطلبات العولمة الاقتصادية والنمو الاقتصادي العالمي ووفقاً لنمو المجتمع السعودي وقيمه الدينية والاجتماعية هي بلاشك جهود حثيثة ومباركة لمس المواطن السعودي آثارها الايجابية في تحسين مستوى المعيشة والقضاء على البطالة ورفع مستوى الانتاج للمجتمع السعودي وتعزيز دور المملكة الاقتصادي والسياسي في المنظومة الاقليمية والدولية. كما ان مكانة المملكة بوجود الحرمين الشريفين في مكةوالمدينة وكونها اكبر مصدر للطاقة جعلها تلعب دوراً بارزاً وحيوياً في صياغة القرار السياسي العالمي، ومكنت هذه المكانة من اعطاء دعم للمطالب والقرارات السياسية العربية والإسلامية في المنظمات والهيئات العالمية. وتمكن خادم الحرمين من تأكيد هذا الدور الهام في اتخاذ القرارات الايجابية الهادفة الى دعم المملكة والعالم العربي والإسلامي لتحقيق رفاهية الإنسان في جميع بقاع الأرض، وحرصه يحفظه الله على دعم كل ما يحقق التواصل والترابط بين دول العالم العربي والإسلامي والدول الصديقة والمحبة للسلام، فهذه المملكة مؤخراً وبجهود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين تحتضن مقر الامانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي وبإقتراح من المملكة لإنشاء هذه المؤسسة الهامة شعوراً منها بأهمية البترول كمصدر للطاقة لكل من الدول المنتجة والمستهلكة مؤكدة دورها في المحافظة على نمو الاقتصاد العالمي واستمرار تدفق امدادات البترول وتحقيق اسعار عادلة لكل من الدول المنتجة والمستهلكة. وفي مجال آمن وسلامة المواطن ومكتسبات التنمية، لمس المواطن السعودي والعالم الجهود المبذولة في محاربة الارهاب بشتى صوره ونبذ التطرف والدعوة الى الاعتدال والوسطية واتخذت المملكة خطوات جبارة حققت أمن وسلامة المواطن، والمملكة من اوائل الدول التي تصدت للارهاب وحاربته بجميع صوره واشكاله وقد دعى خادم الحرمين الشريفين الى مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب عقد في مدينة الرياض وكان ان تقدم خادم الحرمين الشريفين في هذا المؤتمر باقتراح لاقامة مركز دولي لمكافحة الارهاب. هذه الجهود المخلصة لحكومة خادم الحرمين في بناء الاقتصاد السعودي والحرص على رفاهية وامن المواطن السعودي والدور الكبير الذي تقوم به المملكة في السياسة الخارجية والاقتصاد العالمي يستحق التقدير والثناء. وما هذا الاحتفال الذي اقامه اهالي مدينة الرياض الا عرفاناً ومحبة وتلاحماً مع هذه القيادة الحكيمة. سلمان بن عبدالعزيز.. والرياض.. والتميز في حفاوة التكريم مدينة الرياض وهي ترحب بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين شهدت كثيراً من الانجازات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية بفضل الله سبحانه ثم بفضل العمل الدؤوب والتوجيهات السديدة من لدن أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز واصبحت بحق مدينة عصرية تنافس في عمرانها وقاعدتها الاقتصادية وخدماتها وادارتها العمرانية اكبر المدن العالمية تطوراً، وعودتنا مدينة الرياض واهاليها تخليد مثل هذه المناسبات للتاريخ بتقديم هدية تليق بالمحتفى به وتكون معلماً معمارياً وحضارياً يضاف للمعالم العمرانية والحضارية للمدينة. فلقد قدم اهالي مدينة الرياض في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز المدرسة التذكارية هدية بمناسبة عودته يرحمه الله من زيارة قام بها لجمهورية مصر العربية، وقدم اهالي مدينة الرياض جامعة الملك سعود «كلية الآداب» هدية في الاحتفال بتولي الملك سعود يرحمه الله مقاليد الحكم، وقدم اهالي مدينة الرياض مكتبة الملك فهد الوطنية هدية بمناسبة الاحتفال بتولي الملك فهد يرحمه الله مقاليد الحكم، وقدم اهالي مدينة الرياض جامعة الأمير سلطان هدية بمناسبة الاحتفال بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بعد عودته من رحلته العلاجية. وهاهم اليوم اهالي مدينة الرياض يستعدون لتقديم معلم عمراني وتعليمي وترفيهي هدية احتفالاً بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. وهذا لم يتحقق الا بفضل الله سبحانه ثم بفضل الجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض المحبوب الذي يستحق الشكر والثناء على ما قدمه ويقدمه لهذه المدينة وسكانها. كذلك فإن روح العطاء التي تميز بها اهالي مدينة الرياض ورجال الاعمال فيها في تخليد مثل هذه المناسبات الغالية تستحق ايضاً كل التقدير على حفاوة التكريم وسمو معانيه. فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بين أبنائهم ومحبيهم ولهم من اهالي هذه المدينة كل الحب والوفاء والولاء. ٭عضو مجلس الشورى وعضو لجنة الاحتفال