حصلت كلية العلوم والدراسات الانسانية بالخرج على الاعتماد الأكاديمي الخارجي من الهيئة الألمانية للاعتماد الأكاديمي ASIIN. أوضح ذلك الدكتور فرحان بن حسين الجعيدي عميد الكلية والذي قال بأن هذا الإنجاز جاء نتيجة للدعم الذي يحظى به التعليم وخاصة التعليم العالي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبمتابعة دائمة من مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي. وقال الجعيدي بأن هذا الانجاز يعد استمراراً للإنجازات التي حققتها جامعة الامير سطام بن عبدالعزيز، وهو اعتراف دولي بالجهود العلمية التي وصلت إليها الجامعات السعودية من حيث تجويد البرامج والخطط الدراسية وتناغمها مع التطورات العالمية في استخدام الوسائل التعليمية وأعضاء هيئة التدريس والبيئة التعليمية المتكاملة التي اكتملت في مؤسسات التعليم العالي. كما يعد هذا الانجاز من أهم المكتسبات التي تسعى اليها الأقسام الأكاديمية للمنافسة في سوق العمل الذي يتطلب أن تكون على كفاءة عالية يدعمها اعتراف دولي بجودتها. ويُعد الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية أحد أهم الأهداف الإستراتيجية التي سعت إليها الكلية ضمن خطتها الإستراتيجية المعلن عنها سابقاً. الجدير بالذكر أن كلية العلوم والدراسات الإنسانية تُعد اللبنة الأساسية للجامعة التي انبثقت منها العديد من الكليات والعمادات المساندة فقد تأسست الكلية في عام1426ه وكانت تضم أربعة أقسام وهي قسم علوم المختبرات الذي أصبح فيما بعد كلية العلوم الطبية التطبيقية وقسم علوم الحاسب الآلي الذي أصبح فيما بعد كلية هندسة وعلوم الحاسب، وقسم شؤون القبول والتسجيل الذي أصبح فيما بعد عمادة القبول والتسجيل وشؤون الطلاب الذي أصبح فيما بعد عمادة شؤون الطلاب. كما أوكل للكلية الإشراف على البرنامج الموحد للكليات الصحية، وبرنامج السنة التحضيرية حتى تم إنشاء عمادة السنة التحضيرية. لقد استطاعت الكلية على مدى السنوات الماضية أن تستوعب المتغيرات والمستجدات التي فًرضت نفسها على برامجها الأكاديمية من خلال إعادة الهيكلة واستحداث عدد من البرامج الأكاديمية وانتقال برامج منها إلى كليات أخرى في داخل الجامعة، ويعود الفضل في ذلك إلى الله سبحانه وتعال ثم إلى جهود التي يبذلها الأخوة أعضاء هيئة التدريس من خلال العمل الدؤوب في مراجعة الخطط الدراسية وتحديثها بشكل مستمر لكي تتناسب مع حاجة سوق العمل لخريجي الكلية. وتشهد الكلية حالياً حركة ديناميكية دؤوبة للانطلاق بها نحو التميز في تجسيد استراتيجية الجامعة في بناء منظومة الجودة الشاملة، وتحقيق الاعتماد الأكاديمي لبرامجها والوصول إلى الريادة العالمية.