أكد عميد كلية العلوم بجامعة الملك سعود د.عوض بن متيريك الجهني أن حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي لجميع برامجها الخمسة عشرة من هيئة الاعتماد الأكاديمي الألمانية (ASIIN e.V.) يأتي اعترافاً من الهيئة الألمانية بجودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية للطلاب والطالبات وتحقيقاً لمعايير الجودة المطبقة في الجامعات العالمية، وأن خريجي الكلية يمكنهم المنافسة عالمياً في مجال تخصصاتهم . وقد أشاد فريق هيئة الاعتماد الأكاديمي بنوعية البنى التحتية لجامعة الملك سعود لما يحقق تعليماً راقياً لأبناء الوطن مثل الخدمات الطلابية والمكتبية ونظام القبول والتسجيل الآلي والخدمات الصحية والترفيهية وتجهيزات المعامل والمختبرات بالكلية. وكان الفريق أبدى إعجابه بما حققته الكلية من إنجاز علمي وأثنى على تجهيزات المختبرات ووسائل الأمان والسلامة فيها وتجهيزات القاعات الدراسية الذكية وقاعات نقل المحاضرات ومتاحف الكلية . كما أشاد الفريق بالإنتاج العلمي الذي نشره أعضاء هيئة التدريس خلال السنوات الماضية حيث حققت الكلية المركز الأول في النشر العلمي النوعي في مجلات المعهد العلمي العالمي ISI على مستوى كليات الجامعة من خلال إنتاج أعضاء وعضوات هيئة التدريس والمجموعات البحثية ومراكز التميز وكراسي أبحاث الكلية والأبحاث المدعمة من مركز البحوث بالكلية. وأشار د. الجهني إلى أن الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية جاء نتيجة لجهد كبير وجاد بدأ منذ ثلاث سنوات بإعداد ومراجعة الخطط الدراسية لبرامج الكلية واستكمال جميع وثائق هيئة الاعتماد والتقويم الوطنية وتكوين لجان الاعتماد على مستوى الكلية وعلى مستوى البرامج واستكمال المعلومات المطلوبة كما استكملت تجهيزات معامل الطلاب والطالبات والقاعات الدراسية ومتطلبات التعليم الذاتي وبرامج خدمة المجتمع . وقد بذل أعضاء وعضوات هيئة التدريس بأقسام الكلية مجهوداً كبيراً ومميزاً للوصول إلى جاهزية جميع البرامج لزيارة فريق هيئة الاعتماد الأكاديمي الألمانية . وقد عبر د. الجهني نيابة عن منسوبي ومنسوبات الكلية عن بالغ شكره وتقديره لمدير الجامعة أ. د عبد الله بن عبد الرحمن العثمان الذي أسس لمجموعة متكاملة من البنية التحتية البحثية والتعليمية مثل القاعات الدراسية المتطورة وتجهيزات المعامل والمختبرات ونظام التسجيل والخدمات الطلابية والمواقع الالكترونية للكلية وأعضاء هيئة التدريس والتي كان لها أثر بالغ في تكامل الخدمات التي يحتاجها الطالب وتتطلبها عملية الاعتماد الأكاديمي البرامجي، كما قدم معاليه الدعم المعنوي والمالي للكلية منذ بداية مشوارها لنيل الاعتماد الأكاديمي الذي سوف يحقق نقلة نوعية لخريجي الكلية من الطلبة والطالبات كما سيكون لهذا الاعتماد أثر بالغ على إستراتيجية الكلية المستقبلية في توجهها نحو العالمية.