على الرغم من أن الموسم في السعودية لا يزال في بدايته، إلا أن عدد ضحايا (دوري عبداللطيف جميل) من المدربين ارتفع إلى خمسة مدربين منذ انطلاقته هذا الموسم، إذ شهدت الجولة الخامسة موجة إقالات أنهت العلاقة بين ثلاثة مدربين وفرقهم، فاتخذت إدارة الوحدة قراراً بإقالة المدرب الأوروغوياني رودريجيز على خلفية الخسارة من النصر صفر-2، وفعلت إدارة هجر ذات الأمر عندما استغنت عن خدمات المدرب المونتينيغري نيبوشا بعد الخسارة من الفيصلي 1-3، كما أعلنت إدارة القادسية إقالة المدرب التونسي جميل بلقاسم بعد تعادل الفريق مع الرائد 1-1، وأنضم الثلاثي إلى مدرب الرائد الجزائري المقال عبدالقادر عمراني، ومدرب النصر الأوروغوياني داسيلفا. فرق (دوري عبداللطيف جميل) استغنت عن مدربين افريقيين عربيين جزائري وتونسي، ومثلهما من أمريكا الجنوبية من الأوروغواي وخامس أوروبي (الجبل الأسود)، واستبدلتهم بأوروبيين يوناني وإيطالي، وبثالث من البرازيل، وبمدربين مؤقتين أحدهما مدرب افريقي عربي مصري والآخر سعودي. ويعتبر مدرب نجران التونسي فتحي الجبال من بين أكثر المدربين في الدوري السعودي المهددين بالإقالة عطفاً على نتائج نجران الذي يتذيل سلم الترتيب بنقطة يتيمة نالها من تعادله مع الوحدة 1-1، وبأربع خسائر من الاتحاد 1-2، والنصر صفر-2، ومن الشباب والأهلي صفر-1. عمراني أول الضحايا لم تمهل إدارة الرائد المدرب الجزائري عبدالقادر عمراني طويلاً، إذ أقالته بعد الجولة الثانية مباشرة كأول مدرب يُلغى عقده هذا الموسم، وجاء قرار الإدارة بعد خسارة الرائد في أول جولتين من الدوري مع الشباب 1-3، ومع الاتحاد صفر-2، واتجه الرائد إلى المدرسة الأوروبية بتعاقده مع اليوناني ليمونيس الذي لم يختلف كثيراً عن عمراني، إذ نال نقطتين فقط في الثلاث مباريات التي قاد فيها الفريق، بتعادل سلبي مع الفتح، وآخر مع القادسية 1-1، وخسارة من الهلال صفر-1. ونفذ صبر النصراويين على مدربهم الأوروغوياني داسيلفا، الذي خسر الموسم الماضي كأس خادم الحرمين الشريفين مع المنافس التقليدي الهلال، كما حدث ذات الأمر في بداية الموسم بخسارة كأس السوبر السعودي من أمام الهلال ايضاً، هاتان الخسارتان افقدت النصراويين ثقتهم في داسيلفا الذي زاد الطين بلة في الدوري هذا الموسم بعد أن صدمهم بتعادل صفر-صفر في أول جولة مع هجر، وأتبع ذلك بتعادل مع الوافد الجديد للدوري الممتاز القادسية 2-2، واستعاد توازنه بإنتصار على نجران 2-صفر، لكن خسارة الأهلي الكبيرة في الجولة الرابعة 2-4 ومن قبلها الخروج من كأس ولي العهد على يد الشباب صفر-1 جعلت الإدارة تنهي علاقتها بالأوروغوياني، وكلفت موقتاً مدرب الحراس الكولمبي هيجيتا الذي درب الفريق في الجولة الماضية مع الوحدة وفاز 2-صفر، فيما سيبدأ المدرب الجديد الإيطالي كانافارو مهمته في الجولة السادسة. ولم تمر الجولة الخامسة من الدوري على مدربي الوحدة وهجر والقادسية مرور الكرام، إذ تسببت نتائجها في رحيلهم عن الدوري السعودي، وكانت البداية مع مدرب الوحدة الأوروغوياني رودريجيز الذي لحق بمواطنه مدرب النصر وأبعدته الإدارة الوحداوية عقب الخسارة من النصر صفر-2 ومارافق المباراة من أخطاء فنية أجبرت الوحداويين على عقد اجتماع بعد المباراة مباشرة في الملعب واتخاذ قرار إقالته، ولم يكن مشوار رودريجيز مع الوحدة جيداً، إذ نال نقطتين من أصل 15 نقطة، بتعادلين مع نجران 1-1 ومع الفيصلي 2-2، فيما خسر من الهلال والأهلي والنصر بذات النتيجة صفر-2. واستعان الوحداويون بالمشرف العام على الفئات السنية المصري بدر حامد مؤقتاً في الجولة المقبلة، على أن يتسلم المدرب الجديد الذي لم تعلن عنه بعد المهمة في الجولة السابعة. المونتينيقري نيبوشا هو الضحية الرابعة في الدوري، إذ تسببت الخسارة من هجر 1-3 في انتهاء علاقته بالفريق، ولا يختل حال نيبوشا عن مدرب الوحدة الذي غادر معه في الليلة ذاتها، إذ منح الهجراويين نقطتين فقط كسبهما من أمام النصر بالتعادل صفر-صفر ومن أمام الغريم التقليدي الفتح 1-1، وخسر ثلاث مباريات من الشباب والخليج 1-2، ومن الفيصلي 1-3، وهو ما جعله إدارة هجر تبعده وتستعين مؤقتاً بالمدرب السعودي عبدالله الجنوبي. آخر المدربين المبعدين في الدوري هو التونسي جميل بلقاسم، الذي يعتبر إبعاده مفاجئاً عطفاً على تمكنه من تحقيق خمس نقاط في الجولات الماضية، من بينها نقطة نالها مع بطل الدوري في آخر موسمين النصر بعد تعادلهما 2-2، بالإضافة إلى تعادل الجولة الماضية مع الرائد 1-1، وانتصار في أول ظهور على الفيصلي 1-صفر، لكن إدارة القادسية فضلت إقالة بلقاسم وتعاقدت مع المدرب البرازيلي الكسندرو جالو. خورخي داسيلفا فتحي الجبال