اعتبرت الجولة الخامسة من (دوري عبداللطيف جميل) جولة الإطاحة بالمدربين من خلال القادسية وهجر والوحدة التي اقالت مدربيها قبل أن يسبقهم النصر في الجولة الرابعة ويقيل مدربه الأروغوياني داسيلفا، فهجر الذي اعلن الموسم الماضي تمديد عقد مدربه المونتونيغري نيبوشا حتى 2017، عاد بعد الخسارة من الفيصلي ليلغي عقده ويعين الوطني الجنوبي مؤقتا، مع أنباء عن التوصل مع اتفاق مع البلجيكي ستيفان ديمول الذي قاد الفيصلي منتصف الموسم الماضي، واعلن القادسية بداية الموسم تجديد الثقة بمدربه جميل بلقاسم بعد نجاحه بالصعود بالفريق إلى دوري الأضواء ، إلا أن الأخطاء التي وقع فيها، عجلت بإقالته والتعاقد مع البرازيلي السكندر لمدة موسمين مقبلين، والحال ذاته ينطبق على الوحدة الذي اقال مدربه الأورغوياني خورخي رودريغز الذي أعاده إلى دوري الأضواء ولكنه لم يحقق النجاح المأمول في الدوري إذ لم يحصد سوى نقطتين فقط من أصل 15. نيبوشا