تكرم إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب الكُتّاب الفائزين بجوائز الدورة الرابعة والثلاثين؛ والتي تقام في الفترة ما بين الرابع والرابع عشر من نوفمبر الجاري، وتشمل جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، وجائزة أفضل كتاب عربي، وجائزة أفضل كتاب أجنبي، وجائزة الشارقة لتكريم دور النشر وذلك في حفل يقام خلال افتتاح المعرض يوم الأربعاء المقبل. وقد نال جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع، الكاتب حارب الظاهري عن روايته "الصعود إلى السماء" الصادرة عن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وفاز بجائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات د. إبراهيم عبدالله غلوم عن كتابه "مسرح القضية الأصلية - البنية الفكرية في مسرح د. سلطان بن محمد القاسمي" الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في لبنان، وفازت بجائزة أفضل دار نشر عربية دار الجندي للنشر والتوزيع من فلسطين، فيما ذهبت جائزة أفضل دار نشر أجنبية إلى National Book Trust من الهند. ومنح المعرض جائزة أفضل كتاب إماراتي مترجم عن الإمارات إلى كتاب "الفن في الإمارات" من إعداد وتأليف مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والصادر عن دار موتيفيت للنشر في دبي، فيما فاز الكاتب علي أبو الريش بجائزة أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات عن كتابه "الغربية طائر بثمانية أجنحة"، الصادر عن دار هماليل للنشر في أبوظبي، وذهبت جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية إلى زياد أحمد محافظة عن روايته "نزلاء العتمة"، الصادرة عن فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة في الأردن، ونالت جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي، الكاتبة ثريا خان عن روايتها "City of Spies" الصادرة عن Aleph Book Publishing، وفاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي، الكاتب غيلين غرينوالد عن كتابه "No Place To Hide" الصادر عن Macmillan Publishers. وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب إن الجوائز التي يقدمها المعرض تعد بمثابة تقدير لأصحاب الجهود المخلصة الذين يعملون على جعل الكتاب في مقدمة اهتمامات الشعوب وأولوياتها؛ لأن المجتمعات القارئة تتطور بشكل أسرع وأفضل من تلك التي لا يعرف الكتاب فيها طريقاً إلى أيدي أبنائها، مضيفاً أن لجنة اختيار الفائزين بجوائز الدورة 34 بذلت جهداً كبيراً في انتقاء أكثر الأعمال المتقدمة تميزاً لتمنحها التقدير المستحق.