أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن الاجتماع الذي عقد في فيينا مؤخرًا تميز بالمناقشات الصريحة بين كل الأطراف. وقال الجبير "لابد من رحيل الأسد حتى يتم إعادة سوريا إلى حالة الأمن والاستقرار. وأوضح أن الدول ناقشت في فيينا التدرج في إنشاء حكومة انتقالية بسوريا تضمن عدم الانفلات الأمني، ورحب الوزير الجبير بالاتفاق النووي الإيراني معتبراً إياه فرصة سانحة لتثبت طهران حسن نواياها. وأضاف "دول الخليج تسعى لتعزيز الأمن في المنطقة ومدت اليد لإيران التي قامت من جانبها بمحاولات لتهريب الأسلحة إلى البحرين والسعودية. وتابع الجبير: "الآن الكرة في ملعب إيران لتثبت حسن نواياها في المرحلة القادمة وأن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة". وأبدى الوزير عدم الممانعة في تعزيز العلاقات بين السعودية وإيران، منوهاً بأنه كانت تجمع البلدين علاقات جيدة قبل قيام الثورة الإيرانية. وعن زيارة وزير الخارجية العمانيلسوريا عقّب الجبير بقوله: لا نشكك في نوايا سلطنة عمان ونحن على ثقة بأن ذلك جاء لتقريب وجهات النظر مع سوريا.