نقذ النجم الإيفواري يايا توريه فريقه مانشستر سيتي من فخ التعادل مع ضيفه نورويتش سيتي وانتزع فوزا ثمينا 2 - 1 في الدقيقة قبل الأخيرة من مباراتهما أمس (السبت) في المرحلة ال 11 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليحافظ لفريقه على صدارة جدول المسابقة. وواصل أرسنال مزاحمة مانشستر سيتي على الصدارة اثر فوزه الكبير 3- صفر على مضيفه سوانسي سيتي فيما سقط مانشستر يونايتد في كمين التعادل السلبي مع مضيفه كريستال بالاس. وسجل البرازيلي فيليب كوتينيو هدفين ليقود ليفربول (الذي تجلى في الشوط الثاني) إلى قلب تأخره بهدف إلى فوز كبير 3 -1 على مضيفه تشيلسي في وقت سابق اليوم في افتتاح مباريات المرحلة التي شهدت أيضا فوز واتفورد على ويستهام 2- صفر وليستر سيتي على مضيفه ويست بروميتش ألبيون 3 - 2 وتعادل نيوكاسل مع ستوك سيتي صفر-صفر. وانتزع الألماني يورجن كلوب المدير الفني الجديد لليفربول أول انتصار له في الدوري الإنجليزي وهو الثاني فقط في خمس مباريات خاضها مع الفريق في مختلف البطولات حيث كان الفوز الوحيد السابق له على بورنموث 1 - صفر في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية. ورفع ليفربول رصيده إلى 17 نقطة حيث كان الفوز هو الأول له بعد ثلاثة تعادلات متتالية في المسابقة فيما تجمد رصيد تشيلسي عند 11 نقطة في المركز ال15 إذ مني بالهزيمة الثانية على التوالي وهي السادسة له في 11 مباراة خاضها حتى الآن في رحلة الدفاع عن لقبه بالمسابقة. وأضعفت هذه الهزيمة من موقف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي لأنها الهزيمة الثالثة للفريق على ملعبه في الموسم الحالي الذي قدم فيه الفريق واحدة من أسوأ البدايات في تاريخ مشاركاته ببطولة الدوري الإنجليزي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1 - 1 إذ بادر تشيلسي بهز الشباك بضربة رأس من البرازيلي راميريز سانتوس ولكن مواطنه فيليب كوتينيو منح التعادل لليفربول بقذيفة رائعة بيسراه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط. وفي الشوط الثاني، سجل كوتينيو الهدف الثاني له في الدقيقة 74 ليمنح ليفربول التقدم قبل أن يطلق البديل البلجيكي كريستيان بنتيكي رصاصة الرحمة على تشيلسي بتسجيل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 83 ليكون الهدف الرابع لبنتيكي في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. وهذه هي المرة الأولى منذ 1989 التي يسجل فيها ليفربول ثلاثة أهداف على ملعب "ستامفورد بريدج" ليضاعف الفريق من محنة تشيلسي في الموسم الحالي.