أحبط فريق ليفربول صحوة متأخرة لضيفه مانشستر سيتي وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين اليوم الأحد ليعزز موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وحقق ليفربول فوزه العاشر على التوالي ليقطع خطوة جديدة نحو الفوز باللقب. وثأر ليفربول من هزيمته على ملعب مانشستر سيتي في الدور الأول من الدوري الإنجليزي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت يوم 26 كانون أول/ديسمبر الماضي. وأنهى ليفربول الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين ولكن مانشستر سيتي تمكن من إدراك التعادل في الشوط الثاني، ولكن لاعب الوسط البرازيلي فيليب كوتينيو خطف هدف الفوز لليفربول قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة. وعزز ليفربول موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي بعدما رفع رصيده إلى 77 نقطة، متقدما بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه تشيلسي الذي يلتقي في وقت لاحق اليوم مع سوانزي سيتي. وعلى الجانب الأخر ظل مانشستر سيتي في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، ولكن يتبقى للفريق مباراتين مؤجلتين. وفرض ليفربول هيمنته على مجريات المباراة منذ البداية واستحق التقدم بهدف مبكر بحلول الدقيقة السادسة عن طريق لاعب الوسط الدولي رحيم سترلينج بمساعدة زميله الأوروجوياني الدولي لويس سواريز. وجاءت الدقيقة 26 لتشهد الهدف الثاني لليفربول عن طريق المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل من متابعة لتسديدة القائد ستيفين جيرارد التي ابعدها جو هارت حارس مانشستر. ولم ييأس مانشستر سيتي للهزيمة وعاد بقوة في الشوط الثاني ورد بهدف عن طريق الجناح الاسباني ديفيد سيلفا في الدقيقة 57 مستغلا تمريرة جيمس ميلنر. وأهدى جلين جونسون مدافع ليفربول التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 63 بعدما سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه. ولكن لاعب الوسط البرازيلي فيليب كوتينيو أنقذ ليفربول من التعادل وخطف هدف الفوز لأصحاب الأرض قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة. وأنهى ليفربول المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد جوردان هندرسون في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.