أصيب اثنا عشر شخصاً بجروح أمس في صدامات بين أكراد وأتراك امام سفارة تركيا في اليابان حيث دعي المغتربون الى التصويت مسبقا في اطار الانتخابات التشريعية المرتقبة في الاول من تشرين نوفمبر بحسب وسائل الاعلام اليابانية. وقد اضطرت الشرطة اليابانية للتدخل من اجل اعادة الهدوء امام السفارة حيث تجري عمليات التصويت بحسب صور بثتها شبكة التلفزيون الخاصة تي بي اس. ولم يعرف على الفور اسباب هذه الحوادث فيما اشارت تي بي اس إلى اصابة عنصرين من الشرطة بجروح. وأوردت وكالة الانباء جيجي برس من جهتها ان المواجهات بدأت عندما حاول اكراد رفع علم حزب سياسي مناصر للقضية التركية. وروى رجل قميصه ممزقة لتي بي اس "كنت في سيارتي مع اصدقاء عندما هاجمني أتراك فجأة". ويعيش في اليابان نحو 3600 تركي بحسب وزارة الخارجية اليابانية. وتجري الانتخابات التشريعية التركية في وقت تجددت فيه المواجهات منذ ثلاثة اشهر بين قوات الامن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية. والهجوم الانتحاري الذي استهدف في العاشر من اكتوبر تجمعا من اجل السلام في انقرة بدعوة من ناشطين يساريين ومناصرين للقضية التركية اثار مجددا الغضب حيال الرئيس رجب طيب اردوغان الذي اتهمته المعارضة المؤيدة للأكراد بإهمال امن التظاهرة والتعاطف مع تنظيم داعش.