سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زعله: هذا التحرك من قبل الوزارة يؤكد أن ثمة تغيراً فعلياً سينعكس على أداء الأندية «ثقافة اليوم» تستطلع آراء المبدعين حول دعم وزارة الثقافة للأندية الأدبية
تمخض مؤتمر رؤساء الأندية الأدبية الذي عقد في مكةالمكرمة مؤخراً عن عدة قرارات ستؤثر ولاشك في مسيرة عمل الأندية الأدبية في المملكة وبالتالي في مسيرة الحراك الثقافي المحلي .. «ثقافة اليوم» استطلعت آراء عدد من المبدعين في الساحة الثقافية في منطقة جازان حول دعم وزارة الثقافة والاعلام للأندية الأدبية لتتمكن من أداء دورها الأدبي والثقافي وحديث معالي وزير الثقافة والاعلام الأستاذ إياد مدني برصد مبلغ «130» مليون ريال.. في البدء يقول الأستاذ القاص علي احمد زعله هذه الرؤية الجميلة من الأستاذ إياد مدني تؤكد أن هناك تغيراً فعلياً وبالنسبة لي لم أؤمن بكل ما يقال وفي تصوري أن المثقف يجب أن لا يعلق نفسه بأمل في الثقافة المحلية.. لكن أستاذنا الأستاذ إياد مدني ذو فكر وفعل ثقافي وتأكيدا لذلك اختيار الدكتور بكر باقادر كمستشار لمعالي الوزير وايضا الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل الوزارة للشؤون الثقافية هذه الخطوات نتمنى أن يواكبها تغيير في مجالس الادارات ايضا اللوائح لوائح الأندية الأندية، مضى عليها اكثر من ثلاثين عاماً منذ زمن أستاذنا حمد الجاسر وبلاشك هذه الخطوة رائدة في تطوير العقل الثقافي والمأمول من الأندية أن تواكب التجديد .. اللوائح نفسها يجب أن تعاد صياغتها وفق رؤية جديدة.. نقطة مهمة اثارها القاص زعله وهي تشكيل المجلس الاعلى للثقافة والأداب وهو الذي قد صدر فيه قرار سابق هذا المجلس لو فعّل سيكون الأعلى في سقف المنظومة الثقافية في المملكة. اما الأستاذ الأديب احمد يحيى البهكلي نائب رئيس نادي جازان فيقول: الأندية تمارس دورها بشكل جميل وقرار معالي الوزير سيساهم في اضافة المزيد من المعطيات الثقافية ونادي جازان واحد من انديتنا الأدبية التي تسعى الى التطوير فالعنصر التشغيلي في النادي ولله الحمد مكتمل من سنوات ونحن نسعى الى تحقيق اكبر قدر من الاهداف التي انشئت من اجلها الأندية الأدبية.. الأديب والشاعر احمد الحربي تحدث عن هذه الخطوة انها اضافة جديدة لدعم مسيرة الأندية التي بالتالي ستسعى الى تطوير ادواتها الثقافية وخلق مزيد من الرؤى لتطوير العمل الثقافي والابداعي وفي تصوري أن القرارات التي بينها معالي الوزير في حديثه هي منهج يجب أن تسير عليه الأندية. واضافت الأستاذة اميه البدري «أديبة» انه خبر مفرح وقرار جيد يؤكد مدى اهتمام الحكومة والمسؤولين بالناحية الأدبية وخاصة الاهتمام بالانشطة الأدبية النسائية والتنمية الشاملة من اهم المؤثرات بالجانب النسائي وهذا الاهتمام بالنواحي الثقافية بالمرأة وخاصة أن المرأة نصف المجتمع. وهي لفتة جيدة من المسؤولين بالمرأة وخاصة المثقفات. وهو من اهم مؤشرات الثقافة والتعليم وحتى يسجل الاحتكاك وتبادل الثقافة والتعليم من المثقفات. والمرأة عضو فعال في المجتمع وعضو اساسي يجب أن يؤدي دوره في الأندية الأدبية بالاضافة الى التعليم والثقافة وهي اهم المخرجات لإثبات دور المرأة السعودية للثقافة والقدرة على المساهمة في تنمية المجتمع السعودي. الأستاذة أحمدية سالم إعلامية ابتهجت بهذا الخبر وعبرت عن سعادتها خاصة في الوقت الذي تحتاج فيه الأندية الأدبية الى دور المرأة في هذا المجال والمنطقة وخاصة جازان تزخر بالمثقفات والأديبات. فلابد أن يكون هناك مقر للالتقاء بالمثقفات وتناول الآراء فيما بينهم.