أظهرت إحصائية أعدها المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تحصلت "الرياض" على نسخة منه أن التدخل الروسي الإيراني براً وجوّاً أدى خلال ثلاثة أسابيع، إلى استشهاد 1229 سورياً، بينهم 125 طفلاً و89 سيدة. وكشفت الإحصائية أن عدد الضحايا الأكبر سجل في محافظة حلب، حيث استشهد 402 مواطن، أغلبهم نتيجة القصف الجوي الروسي، وتلتها دمشق وريف دمشق 207 شهداء، فمحافظة حمص 192 شهيداً، واستشهد في درعا 122 مواطنا، وفي حماة 105. واعتبرت الاحصائية يوم الثاني من أكتوبر الجاري الأعلى في عدد الضحايا، حيث استشهد 152 سورياً على أيدي القوات الروسية، تلاه يوم 15 من أكتوبر حيث سجل استشهاد 104 سوريين، ويوم 19 من الشهر الجاري استشهد فيها 100 سوري. من جهته قال القيادي في الجيش السوري الحر فارس البيوش قائد لواء فرسان الحق بأن العمليات العسكرية الروسي التي كانت تمهد لقوات نظام الأسد للتقدم على الأرض باءت جميعها بالفشل. وأوضح البيوش أن قوات الأسد حولت وجهتها فيما بعد إلى ريف حلب الجنوبي محاولةً التقدم، ولم تستطع ذلك إلا عبر حليفها تنظيم "داعش" الذي سلم بعض المواقع طوعاً للجيش السوري. سوري يجلس على انقاض منزله بعد تدميره بالبراميل المتفجرة في درعا ( رويترز)