محمد الحمادي اختار الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض "TMIPU" رجل الاعمال محمد فهد الحمادي رئيسا فخريا للمنظمة وسفيراً للنوايا الحسنة بدول الخليج العربية كأول رجل أعمال سعودي يتم اختياره لهذا المنصب في ظل اهتمامه الكبير بالجوانب الإنسانية وحرصه على تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية. وقدم محمد فهد الحمادي شكره وتقديره للاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض على اختياره وتعيينه رئيسا فخريا وسفيرا للنوايا الحسنة بالخليج العربي، منوهاً إلى أن ذلك يجعل مسؤوليته مضاعفة لتقديم كل ما هو من شأنه التعزيز والنهوض بالدور الإنساني، مبدياً فخره واعتزازه كشاب سعودي يتم اختياره من قبل الاتحاد البرلمان الدولي متعدد الاغراض سفيراً للنوايا الحسنة على مستوى دول الخليج، مؤكداً أن ذلك يعد شرفا كبيرا له لتمثيل أبناء المملكة في اتحاد دولي يهتم بالكثير من الجوانب التي تلامس الطبيعة البشرية بشكل مباشر وموضحاً أنه سيبذل ما بوسعه لتقديم الصورة المشرقة لأبناء الوطن على اعتبار أنه لا يمثل نفسه فحسب بل يمثلهم جميعاً. وقال الحمادي: "أحمد الله على هذا التنصيب، وأشكر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله، ملك الإنسانية، على دعم كل الجهود الإنسانية في المملكة والعالم، وكل ما أصبو اليه هو استغلال هذا المنصب بما يخدم أعمال المسؤولية الاجتماعية والانسانية بالمملكة، وان استطيع تقديم المزيد من الانجازات بمجال الأمن الغذائي الذي اصبح بمثابة قضية مستقبلية مهمة تشغل العديد من الدول العربية، وأشكر الجميع على مساندتهم لي طوال الاعوام السابقة على تحقيق العديد من النجاحات والاعمال التي كان لها دور مؤثر على الساحة العربية والدولية. وأضاف: "حصولي على لقب سفير النوايا الحسنة اعده "تكليفا وليس تشريفا لأنه مسؤولية إنسانية كبيرة"، وهذا اللقب يحول رجل الأعمال الى داعم للمبادرات الإنسانية وخدمة المجتمع المدني داخل وخارج المملكة. يذكر ان رجل الأعمال محمد فهد الحمادي يشغل منصب عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ورئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي ورئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي بالاضافة الى توليه منصب نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة الجازع. ويعد لقب النوايا الحسنة بمثابة لقب دبلوماسيّ تشريفيّ تكليفيّ، يمنح لمشاهير العالم وأفضلهم، للاستعانة بشهرتهم وقدرتهم في التأثير على المجتمع وذلك من أجل حل قضايا المجتمع المختلفة، سواء أكانت قضايا سياسية، أو قضايا اجتماعية، أو قضايا إنسانية، أو حتى قضايا صحية، أو قضايا اقتصادية، وغيرها، حيث يكون هدفهم نشر الوعي والفهم وزيادة الدعم للقضايا التي يتبنونها، سواء أكانت دولية، أو إقليمية، أو حتى محلية في نطاق بلدانهم.