ناقش المؤتمر الدولي الرابع لجمعية حوض المتوسط للصحة الجنسية الذي عقد بالقاهرة الجديد في علاج الضعف الجنسي والمشاكل الجينية لدى الرجال والنساء. وأكد د. مدحت عامر رئيس الجمعية وأستاذ أمراض الذكورة بطب القصر العيني بالقاهرة أن الأبحاث الجديدة التي نوقشت أشارت إلي أن هناك 100 مليون مريض جنسي في العالم وأن أهم أسباب الضعف الجنسي هي أمراض القلب والسكر والضغط بالإضافة إلي العوامل النفسية والتي تتمثل في الخلافات الزوجية المتكررة والزوجة النكدية والتي تضعف من الرغبة الجنسية لدي الطرفين لعدم تهيؤ أحدهما للآخر لأن العاطفة بين الزوجين لا تنشأ إلا بالحب والمودة مما يحدث الانسجام بينهما. وقال إن استخدام الفياجرا أصبح ضروريا لدى معظم الرجال لأنهم يخشون الاخفاق في المعاشرة الزوجية رغم أنهم غير مصابين بالضعف الجنسي وأن الزوجة تمثل عاملا هاما في مساعدة الزوج من خلال الملاطفة وتبادل المشاعر الدافئة بدلا من اتهامه بالضعف وعدم قدرته. وأوضح د.حسين غانم أستاذ أمراض الذكورة بالقصر العيني أنه يجب على وزارة الصحة الاهتمام بهذا المرض وتوفير علاجه بالمجان لأنه لا يقل أهمية عن أي مرض آخر بل إنه يؤدي لتفكك الأسرة وتحطيم معنويات الزوج واخفاقه في العمل علي الوجه الأكمل وقد يرتكب جريمة بسبب هذه الحالة السيئة. وأشار د. طارق أنيس رئيس الجمعية العربية للصحة الجنسية أن الخضراوات والفاكهة وعدم التدخين والبعد عن الانفعال والتوتر والتلوث يعطي قدرة للرجل على المعاشرة الزوجية دون الاحتياج لأي دواء وأن هناك بحثاً أشار إلى أن استخدام الفياجرا لمدة طويلة يساعد الرجل على أداء العملية الجنسية دون تناول أي عقاقير بعد ذلك. وقد طالب المؤتمر مرضى الضعف الجنسي بعدم تناول أدوية المقويات الجنسية دون استشارة متخصص أو تناول أدوية مجهولة المصدر قد تؤدي لإصابة الشخص بأمراض متعددة. شارك في المؤتمر حوالي ألفي طبيب من مختلف البلاد العربية