قدم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس (السبت) تقريره الأخير بشأن الملف النووي الايراني إلى مجلس محافظي الوكالة البالغ عددهم 35 عضواً. وذكرت وكالة مهر الايرانية للأنباء أمس التي حصلت على نسخة من التقرير أن مدير عام الوكالة ذكر في تقريره أن الوكالة تواصل تحقيقاتها حول منشأتي اليورانيوم المنضب واليورانيوم المخصب بدرجة عالية التي عثر عليهما في ايران، حيث قامت الوكالة الدولية بتحليل عينات أخذت من محيط المكان الذي قالت إيران أن أجهزة الطرد المركزي كانت مخزنة فيه قبل شرائها من إحدى الدول الاعضاء دون ان تعثر على دليل على وجود أي آثار لمواد نووية. إلى ذلك قللت طهران من اهمية الوثيقة التي تتضمن كيفية تصنيع النواة الانفجارية لقنبلة ذرية، معتبرة ان تسليمها هذه الوثيقة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت حسن نيتها. وقال نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي للتلفزيون الايراني الرسمي ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي كشف الجمعة «لا يشير الى تقصير في هذا الموضوع بل يكتفي بذكره للدلالة على شفافية ايران الكاملة».