استكملت أمانة منتدى الرياض الاقتصادي كافة الترتيبات والمتطلبات العلمية والفنية لانعقاد أعمال الدورة السابعة للمنتدى تحت رعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- خلال الفترة (8-10/ ديسمبر 2015) بحضور ومشاركة نخبة كبيرة من الفعاليات والشخصيات العلمية والتنفيذية المرموقة وممثلين للدوائر والمراكز العلمية الوطنية والإقليمية التي دعيت للمشاركة في المداولات ضمن أعمال الدورة التي تنعقد. وأعلن رئيس مجلس الأمناء المهندس سعد بن إبراهيم المعجل أن الأمانة قد تلقت موافقة وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني على رئاسة جلسة المنتدى التي تناقش الدراسة الخاصة بتقييم قدرة الاقتصاد السعودي على خلق فرص عمل مستدامة للمواطنين، وهي واحدة من الدراسات العلمية الأربع المقدمة في هذه الدورة وتعالج إشكاليات وشروط ومعطيات توليد الوظائف أمام الشباب من الجنسين والآليات الضرورية الاقتصادية الثقافية والاجتماعية بالإضافة لتهيئة الشباب للإقبال على هذه الوظائف. كما أعلن المعجل كذلك موافقة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود على رئاسة منصة الجلسة التي تتناول دراسة تحديات وآفاق اقتصاديات الطاقة البديلة والمتجددة في المملكة، وهي الدراسة التي استغرق إعدادها نحو عامين من الجهود التي تكرست لبلورة البدائل المناسبة من الطاقات المتجددة، وحشدت أمانة المنتدى نخبا من المتخصصين والعقول الأكاديمية والخبرات التي شاركت في تقييم مراحل كل دراسة من دراسات المنتدى عبر مناهجها القائمة على عقد سلسلة من الحلقات العلمية والورش واستدعاء الأمثلة من تجارب الدول الأخرى. وكشف المعجل أن أمانة المنتدى قد خاطبت قيادات تنفيذية أخرى تدعوها لرئاسة جلسات المنتدى أو المشاركة كمتحدثين ومعلقين ومحاورين على الدراسات المقدمة وإثراء الحوارات المباشرة التي سوف تترافق مع كل جلسة من جلسات المنتدى في دورته السابعة، ويعتبر منتدى الرياض الاقتصادي أحد روافد الأعمال الرئيسية لغرفة الرياض في سعيها للمساهمة نحو تقديم الحلول العلمية والعملية لقضايا الاقتصاد الوطني تحقيقا للرؤية التي تستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة.