يدخل سفيرنا فريق الاتحاد مساء اليوم مواجهة قوية وصعبة أمام نظيره الوداد البيضاوي المغربي ضمن مواجهات الدور الثاني لدوري ابطال العرب (مباراة الإياب) وستكون المواجهة على استاد محمد الخامس بالدار البيضاء .. وكان الاتحاد قد كسب مواجهة الذهاب بهدفي محمد كالون وقبلها تخطي الدور السابق بفوزه على نظيره الكويت الكويتي بهدف حمزة ادريس في لقاء الإياب بعد تعادلهما سلبيا في مواجهة الذهاب فيما تخطى الوداد الدور ذاته على حساب الاتحاد الليبي بفوزه ذهابا على ملعب الأخير بهدفي عبدالرحيم السعيدي وجون جاك وفوزه بالمغرب بثلاثية عبدالرحيم السعيدي وسمير صرصار واحمد الطالبي: تأهل العميد يبدأ اليوم عميد الاندية السعودية خطوته الرابعة للمحافظة على اللقب العربي ولا نشك اطلاقا في قدرة نجومنا على رسم الفرحة مرة أخرى في موسم شهد توهج سفيرنا وهو يتنقل من بطولة إلى بطولة بكل قوة وثقة واصرار وبتطلعات الكبار يعزز ذلك كونه يدخل المباراة وأمامه خيارات أفضل لتحقيق هدفه .. ولا نبالغ اذا قلنا ان تطلعاتنا وطموحنا مع سفير كبير كالاتحاد هى المنافسة على اللقب الغالي ويحق لنا ذلك كوننا نتحدث عن فريق اسعد الملايين من الجماهير السعودية وهو يحرز اللقب القاري، كما أسعدها في مناسبات سابقة ظل فيها الاصفر في موقف من يستحق تعاطف وحب هذه الجماهير .. ومع ذلك فاننا لن نغفل قوة الخصم وضرورة احترامه فالوداد احد الفرق المغربية القوية ويضم بين صفوفه اسماء يعول عليها كما انه سيخوض المواجهة على ملعبه وبين أنصاره، لذا يجب التعامل معه بحذر واللعب بأداء متوازن فمهما كانت قوة الاتحاد يجب ان لا تغيب عن أبطالنا حقيقة ان لكل مباراة ظروفها، لذا فنجومه مطالبون بالتركيز على مهمة الليلة التي تتطلب حضورهم الذهني والبدني لضمان الخروج بنتيجة مريحة، وبالتالي التأهل إلى ربع النهائي كي تتواصل مسيرة الفرح بإذن الله وتوفيقه. خيارات الوداد يسعى الوداد اليوم إلى الفوز بثلاثة أهداف على الأقل كخيار وحيد لضمان تأهله إلى الدور التالي ومع صعوبة تحقيق ذلك بالنظر إلى قوة الخصم، الا ان الأرض والجمهور عاملان يجب الاستفادة منهما لضمان البقاء في المسار التنافسي كون أي نتيجة خلاف ذلك ستضع نهاية غير سارة جديدة للكرة المغربية، ذلك أن الفرق المغربية لم تسجل نتائج تذكر في البطولة ففي النسخة الأولى خرج ممثلا المغرب حسنية أغادير والمغرب الفاسي من الدور الاول، وفى النسخة الثانية وجد جمعية سلا النهاية ذاتها وحفظ الوداد البيضاوي ماء الوجه وحل سادسا كأفضل انجاز للاندية المغربية. والوداد الذى تأسس عام سبعين يحمل في سجله الحافل أربعة وعشرين لقبا محليا، حيث سبق ان حقق بطولة الدوري خمس عشرة مرة، كما حقق لقب الكأس المغربية تسع مرات وفى سجله ايضا ثلاثة ألقاب خارجية هي الكأس الأفروآسيوية وكأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري وكأس الأندية الأفريقية حاملة الكأس ويحمل النجوم الكبار عبدالرحيم السعيدي ووالايفواري جون جاك وسمير صرصار وأحمد الطالبي مهمة المحافظة على الحضور القوي لفخر الكرة المغربية. سيناريو مباراة الذهاب كسب الاتحاد مباراة الذهاب بهدفين مقابل لا شيء بعد مباراة أقل من المتوسط.. لم يظهر فيها الاتحاد بمستواه الذي غاب عنه جوب - تشيكو - المنتشري.. وجاءت البداية جيدة من الوداد الذي كان الأكثر وصولاً لمرمى خصمه، فيما اعتمد الاتحاد على تكثيف منطقة الوسط والاكتفاء بكالون ومرزوق في المقدمة، واعتمد الوداد على تكثيف المنطقة الدفاعية والاعتماد على الجهة اليمنى الاتحادية من خلال تحركات نجمه عبدالرحيم السعيدي وسمير بوصرصار .. قبل أن يسجل كالون الهدف الأول وفي الشوط الثاني ظهر الاتحاد أفضل من الشوط الأول وبكّر بهدف ثان ثم اعتمد الاتحاد على الكرات المرتدة السريعة لكالون في المقابل كانت هناك محاولات مغربية لتسجيل هدف رغم وصوله لمنطقة الاتحاد وكثيراً دون أي فعالية.