إن نجاح التسويق والاستثمار الرياضي في المؤسسات الرياضية أصبح مهما؛ لأن المجال مهم وحيوي ويجد الرعاية التامة والمتميزة من جميع الجهات ذات الصلة، ولكن في إطار ما يتاح من إمكانات، وانخفاض معدلات المساهمات المالية؛ أو صعوبة توفيرها، وهذه تمثل المصدر التمويلي الرئيس للأندية والاتحادات بسبب ارتفاع المصروفات وانخفاض معدلات الإقدام من جانب الأفراد على تقديم المساهمات الخدمية الطوعية لأسباب ربما تكون مادية واقتصادية أو غيرها. الكفاءة التسويقية تساعد كثيراً على تحقيق الأهداف التجارية وزيادة أهمية الأندية الرياضية وبيان دورها في تنمية المجتمع وضمان نموها واستقرارها، ربما هناك أكثر من ظاهرة تدل على صحة ما نقول، لذلك التسويق الرياضي هو احتراف مثل لاعب كرة المضرب، او الجولف، او كرة القدم، فان هذا يعد احترافا، وعلى الشركات التوجه الى احتراف التسويق الرياضي وعمل جدولة اعمال لفترة محددة، ومعرفة الفائدة التي اكتسبت، والمبالغ الراجعة بدل التسويق الرياضي. رعاية القمصان وقد تنوعت أساليب الدعاية من دعاية إلى منتجات استهلاكية، وصولا إلى دعاية كوسيلة للتعبير عن موقف ما، وكان أول فريق وضع دعاية على قمصانه في الدوري الألماني لكرة القدم هو فريق آينتراخت بروانشفايغ، وبيع حقوق اسم الملعب أو رعاية الملعب تحقق للنادي دخلاً إضافياً، جراء بيع اسم الملعب ليصبح باسم الشركة إضافة لمزايا أخرى تختلف من نادي لآخر. ظاهرة حقوق تسمية الملاعب في ألمانيا بدأت في الانتشار عند بناء مجموعة من الملاعب وتجديدها قبل كأس العالم 2006 الذي استضافته البلاد لمساعدة تمويل هذه المشاريع، وحالياً أصبح هذا الأمر معتاداً في البونديسليغا. فالموسم الحالي يشهد وجود ملاعب 15 ناديا من الأندية ال 18 المشاركة في بطولة الدوري الألماني قد تم بيع حقوق التسمية الخاصة بها ما مجموعه 41 مليون يورو. وهذه الرعايات الأربع تشكل أكثر من نصف من قيمة رعايات الملاعب في الدوري الألماني.