أكد القنصل العام الأميركي بالظهران مايك هانكي أن القنصلية تعمل على تشجيع الجامعات الأميركية للتعاون مع الجامعات في المملكة في مجالات متعددة ومنها المجال الصحي فيما يتعلق بالكشف عن السرطان. جاء ذلك الاحتفال بذكرى التعاون المشترك بين القنصلية الأميركية وجمعية مكافحة السرطان بالشرقية بمقر القنصلية بالظهران أمس الأول، بحضور د. عبدالعزيز التركي رئيس الجمعية، ود. فاطمة الملحم الرئيس التنفيذي حملة "الشرقية وردية"، وأعضاء الجميعة والقنصلية وعدد من الإعلاميين. وثمن هانكي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأميركية مؤخراً واللقاء بالرئيس الأميركي باراك أوباما وتناول مستقبل العلاقات بين البلدين وكان من بينها المجال الصحي. وأشاد بدور الجمعية في مكافحة المرض والحد من انتشاره من خلال الحملات التوعوية المستدامة، والتي ابتدأت منذ سبع سنوات بمبادرة واحدة وتلتها سلسلة من المبادرات والأنشطة والتعاون، وقال "نتمنى العمل مع الجمعية بالإضافة إلى بعض الجامعات السعودية ومنها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الدمام". وأضاف هانكي أن القنصلية الأميركية تشجع الشراكة بين الجامعات الأميركية ونظيراتها السعودية في المجالات العلمية للكشف عن السرطان، مشيراً إلى أن المجال الصحي مجال مهم بالنسبة للعلاقة بين الدولتين. ونوه بالتعاون بين شركة أرامكو السعودية والشركات الأميركية في مجالات متخصصة من خلال إدارة المعلومات والصادرات الصحية. وأردف هانكي أنه يوجد خارج القنصلية شاحنة للجمعية لإجراء الكشف عن سرطان الثدي للسيدات اللاتي يراجعن القنصلية، حيث إن الفحص شيء مهم ومتوفر للمجتمع. من جانبه، ذكر د. التركي أن الجمعية أطلقت السنة الماضية جائزة أمير المنطقة الشرقية للبحث العلمي للأطباء العرب دون سن الأربعين، وكان الهدف منها تشجيع الأطباء لإجراء بحوث علمية وخاصة في مجال السرطان، حيث يتساءل كثير من الحالات عن أسباب السرطان وازديادها. وأشار إلى أن المعلومات الوردة عن زيادة مرض السرطان جميعها مبنية على بحوث ودراسات خارج المملكة، ونحن بحاجة أن تكون تلك البحوث من جامعاتنا، للأسف الشديد ليس لدينا قاعدة بيانات سوى الدراسة التي قامت بها د. فاطمة الملحم بالنسبة للكشف المبكر عن السرطان تصل إلى ثمانية آلاف حالة. بدورها، أفادت د. الملحم أن حملة الشرقية وردية هي الثالثة على مستوى المملكة، حيث بدأت تجربتها بالقصيم، ومن ثم الرياض عام 2007، وبالشرقية 2009 م، والذي ميزنا عنهم أن الجمعية هي الأولى التي أطلقت سيارة للكشف المبكر على مستوى الشرق الأوسط، حيث إننا لم نكتفِ بالكلمة فقط بل امتدت كذلك إلى التشخيص المبكر عن طريق العيادات المتنقلة. تكريم جمعية مكافحة السرطان بالشرقية (عدسة/ عصام عبدالله)