أشاد القنصل الأمريكي بالظهران مايك هانكي بمستوى الجامعات بالسعودية ومخرجاتها العلمية في المجالات كافة، مستدلاً بوجود أكثر من 90 ألف طالب وطالبة من المبتعثين السعوديين في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين يتميزون بمستواهم العلمي، وهذا تأكيد لمخرجات التعليم العام والجامعي الجيد بالسعودية. جاء هذا خلال تسليم السفارة الأمريكية جائزة "نساء شهيرات في العلوم 2015" للبروفيسور فاطمة الملحم نظير تميزها وإنجازاتها في مجال الكشف وتشخيص سرطان الثدي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في احتفالية التكريم التي نظمتها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية أمس الأول، بحضور وفد من القنصلية ورئيس الجمعية الشيخ عبدالعزيز التركي ونخبة من الأطباء وأعيان المجتمع والإعلاميين.
وأكد القنصل مايك أن حصول البروفيسور الملحم على هذه الجائزة العالمية دليل على ما وصل إليه المجال الصحي بالسعودية من تطور في كوادره الطبية وجهودها في العلاج والتوعية. مبيناً أن ما بذلته الملحم من عمل في الكشف والتشخيص لمرض سرطان الثدي يُعد تميزاً وإنجازاً؛ يستحق الإشادة والتكريم بهذه الجائزة العالمية. وقال: "بدأت مبادرة جائزة نساء شهيرات في المجال العلمي عام 2010 لتكريم النساء المتميزات في مجال العلوم في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. ولجنة الجائزة اختارت هذا العام الدكتورة فاطمة الملحم باعتبارها واحدة من عشر نساء ملهمات لإنجازاتها وجهودها، وكونها قدوة للنساء والفتيات المهتمات بالتعليم والمهن العلمية".
وأشارت البروفيسور فاطمة الملحم إلى الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بمجال الصحة بالسعودية، وعملها على تطوير كوادرها الطبية للوصول إلى أفضل المستويات والإبداع، مبينة أن ما حققته من فحص 10 آلاف سيدة خلال حملة الشرقية وردية وتوعية النساء والمجتمع بشكل عام عن مرض سرطان الثدي هو ثمرة جهود جماعية من العاملين كافة والمتطوعين بجمعية السرطان طوال السنوات الست الماضية، إضافة إلى الدعم الذي حظيت به من جامعة الدمام ومديرها د. عبدالله الربيش الذين قدموا التسهيلات والخدمات كافة، وكذلك الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لهذه الحملات التوعوية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسرطان بالمنطقة الشرقية، الشيخ عبدالعزيز التركي، إن حصول البروفيسور الملحم على هذا التكريم جاء بدعم من القيادة -حفظها الله- لكل النساء السعوديات وتشجيهن على تقديم مد يد العود لكل من يحتاج لمساعدة. وقال: نحن فخورون بما تفعل في الداخل، وندعم جميع أعمالها، وهي ونحن نحمل دَين لرد الجميل لهذا الوطن بنشر الوعي بسرطان الثدي.