سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة للارتقاء برسالة المسجد والتجديد في الفكر والخطاب الديني في العالم الإسلامي مترئساً مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية العالمي في الكويت.. آل الشيخ:
يعقد المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية لدول العالم الإسلامي اجتماعات دورته التاسعة في دولة الكويت خلال الفترة من 20 - 21/10/1426ه الموافق 22 - 23/11/2005م برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وأوضح معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - في تصريح له بهذه المناسبة - أن المجلس سيناقش - بإذن الله تعالى - خلال اجتماعه العديد من المسائل والموضوعات، منها خطة الارتقاء بالمساجد موقعاً ورسالة، وخطة إصدار كشاف عن الأوقاف في العالم الإسلامي، والمواجهة العلمية للشبهات القديمة والحديثة ضد الإسلام، ودور الدعوة الإسلامية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وأضاف معاليه أن المجلس التنفيذي سيناقش أيضاً مسألة حوار الأديان، والتجديد في الفكر الإسلامي، والخطاب الديني بين الثوابت والمتغيرات، وبحث تقرير إنجازات المشروعات التنفيذية، لتنسيق جهود الدول الإسلامية، والاستماع إلى موجز حول إنشاء صندوق الاستثمار في ممتلكات الأوقاف بالبنك الإسلامي للتنمية، وكذا اقتراح إقامة موسم للاهتمام بالوقف في كل عام. وأشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس - في تصريحه - بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من جليل العناية والرعاية والاهتمام بأعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدول الإسلامية، المتمثل في احتضانها لأمانته العامة، فضلاً عن تهيئة أسباب النجاح له، وتمكينه من أداء واجباته، لتتحقق أهدافه في الارتقاء بالوقف الإسلامي ومجالاته المختلفة، وخدمة العمل الإسلامي بجميع صوره. وأكد معاليه - في هذا السياق - أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ما فتئ يوجه حكومته الرشيدة بتوفير كل ما تحتاجه هذه المؤتمرات والندوات الإسلامية بكل صورها في داخل المملكة وخارجها من إمكانات، لإنجاحها واستمرارها، مما يدل على اهتمام المملكة بأمور الإسلام والمسلمين منذ أن وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في ظل الرباط الوثيق بين الدولة والدين والدعوة الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة. ووصف معالي الشيخ صالح آل الشيخ ما تقوم به وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئات الإسلامية في العالم من مناشط وأعمال في مجال الدعوة الإسلامية بأنها مهمة جداً لتقوية بنيان الدين الإسلامي، وتنسيق العمل الإسلامي، مؤكداً معاليه أن المملكة، بتعليمات من ولاة أمرها - رعاهم الله - تقوم بجهودها لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية الصحيحة في كل جزء من العالم. وسأل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - في ختام تصريحه - الله - تعالى - أن يكلل جهود أعمال المجلس التنفيذي بالنجاح والتوفيق، وأن يسدد على درب الخير خطاه، إنه سميعٌ مجيب. الجدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية لدول العالم الإسلامي الذي يرأسه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، يناقش خلال اجتماعه القرارات والتوصيات التي تصدر عن مؤتمرات وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية لدول العالم الإسلامي. ويضم المجلس في عضويته كلاً من: أصحاب المعالي وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، وأندونيسيا، وباكستان، والعراق، وغامبيا، والكويت، ومصر، والمغرب. ويذكر أن من أهداف مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكشف المذاهب والاتجاهات المغرضة والمعادية للإسلام، ومحاربتها، وبذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة إلى الإسلام في العالم وفق كتاب الله، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وما سار عليه سلف الأمة الصالح. كما يعمل المؤتمر على دعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمراكز الإسلامية في العالم، والتنسيق بينها، لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، والتعاون والتنسيق في الجهود التي تبذل لمساعدة الأقليات الإسلامية للحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها، وتبادل المعلومات والوثائق الخاصة بالعمل الإسلامي عموماً بين الدول الأعضاء في المؤتمر.