اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي بطل انجلترا لكرة القدم بأنه معرض لخطر الإقالة بعد الخسارة أمام ساوثمبتون 1-3 اليوم السبت في المرحلة الثامنة من الدوري. وقال مورينيو لمحطة "سكاي سبورت" التلفزيونية بعد المباراة "إذا كان النادي يريد إقالتي فعليه أن يفعل ذلك لأنني لن أهرب"، وتابع "إنها لحظة مصيرية في تاريخ هذا النادي لأنه إذا أقالني سيكون أقال أفضل مدرب حصل عليه على الغطلاق. الرسالة هي أن النتائج خطأ المدرب"، مضيفا "إنها لحظة على الجميع تحمل المسؤوليات فيها والبقاء معا". ويحقق تشلسي اسوأ انطلاقة له منذ عام 1978 عندما أنهى الموسم في المركز الأخير وهبط إلى الدرجة الأدنى، وحصد الفريق اللندني 8 نقاط فقط من 8 مباريات حتى الآن يحتل فيها المركز السادس عشر، ويبتعد بفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، حيث فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما وخسر في أربع مباريات حتى الآن. وانتقد مورينيو الحكام كعادته بقوله "أن الحكام يخافون اتخاذ قرارات لمصلحة تشلسي"، مضيفا "عندما كانت النتيجة 1-1، كانت هناك ركلة جزاء واضحة مرة أخرى لم تحتسب لنا. إذا كان الاتحاد الإنجليزي يريد معاقبتي فيمكنه ذلك، أنه لا يعاقب المدربين الآخرين"، وكان بطل إنجلترا قد سقط أمام بورتو البرتغالي 1-2 منتصف الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا.