رفعت أسرة شهيد الواجب العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشيدي التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل وسمو نائبه، مؤكدين بأن أبنهم نال شرف الشهادة دفاعاً عن دينه ووطنه، مقدمين جميع أبناءهم فداء للدين والوطن والملك. وقال ل" الرياض" دحيم بن مطني براك رئيس مركز إمارة انبوان المكلف -عم الشهيد-: نحمد الله تعالى على قضاء الله وقدرة في استشهاد الأبن عبدالإله، وأكد بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال ولن تؤثر على استقرار أمن بلادنا الطاهرة، وأضاف بأن أبنهم استشهد دفاعاً عن دينه ووطنه، وهذا فخر لنا ولكافة أفراد أسرته بأن يسجل ضمن قائمة شهداء الواجب من أجل الدفاع عن تراب الوطن المعطاء والغالي ضد الفئة الضالة التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار مملكة الإنسانية التي خيرها يعم جميع الدول في كافة انحاء العالم. وأضاف العقيد في شرطة المدينةالمنورة إديهم بن مطني براك -عم الشهيد-، بأنه شرف عظيم أن نال الشهادة وهو في خدمة الواجب الوطني، وقال: نحن جنود مجندة لخدمة الوطن وولاة أمرنا وشعبنا، ودماءنا قبل أموالنا نقدمها للدين ثم الوطن ثم الملك، ويزيدنا شرف خدمة وطننا الغالي. وأكد أخ الشهيد، نديب بن سعود براك مدير إدارة التطوير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض : بأن الشهيد كان حسن الخلق وحريص جداً على التواصل مع الجميع، وقال: حزننا كبير لكن الحمد الله كانت وفاته وهو يقوم في اداء واجبه لخدمة الوطن الغالي الذي يستحق منا الكثير. وذكر الرائد في شرطة حائل نادي، والملازم أول في شرطة الرياض مقرن، والملازم أول في إدارة المخدرات بعرعر ورنس، ويوسف ، وعبدالمجيد ، وبدر، وجمال، وأحمد -أخوة الشهيد- بأن أخيهم الشهيد عبدالإله كان باراً مع الجميع محباً لوطنه، وفقده أمر محزن لنا ولجميع أفراد أسرتنا واصدقاءه، فهو قريب من الجميع ومشارك لهم في الفرح والحزن، وفقدانه محزن ولكن ما يخفف علينا في وفاته بأنه استشهد أثناء أداء الواجب، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ، وجميعنا تحت خدمة الوطن وولاة أمرنا، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة. وقدموا التعازي لأسرة المواطن مدوس فايز عياش العنزي الذي توفى على يد الخوارج ، كما قدموا التعازي للمواطنين الذين توفوا عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، كما قدموا التعازي لأسرة شهيد الواجب الجندي أول نايف زعل الشمري الذي توفى أثناء محاصرة المجرمين الخوارج، مؤكدين بأن أخيهم انتقل إلى جوار ربه وهو يؤدي خدمة دينه ووطنه ، وهو يدافع عنه ضد المتربصين الخوارج الحاقدين على أمن واستقرار هذا الوطن الغالي في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة . الجدير ذكره أن الشهيد الرشيدي يتيم الأب ، و يبلغ من العمر قرابة 35 عاماً ، متزوج ولديه أربعة أبناء ولدين وبنتين ، كما أنه لايملك منزلاً ، وظروفه المالية بسيطة جداً. الشهيد عبدالإله في آخر صورة