كشف عبدالواحد حطاب مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة المسجد النبوي بأن فائض سفر الإفطار الخاص بيوم عرفة فقط بلغ حمولة ست ناقلات مزودة بحاويات لحفظ الأطعمة ، كما أن المياه المستهلكة بلغت أكثر من (300) طن من مياه زمزم تم توزيعها على (15000) حافظة مياه داخل الحرم الشريف وسطحه وساحاته. وبين الحطاب أن الجهود كثيرة في رفع أطنان من النفايات بعد صلاة المغرب كما تعمل إدارة النظافة والسجاد على نظافة السجاد داخل المسجد النبوي وترتيب السجاد ونظافته وكذلك غسيل السجاد في المغسلة المخصصة وغسل الساحات ثلاث مرات يوميا. وبين الحطاب أنه عقب الإفطار شارك الصائمون في رفع بقايا الطعام استعداداً لصلاه المغرب وتواصلت بعد ذلك مهمة النظافة والترتيب استعداداً لصلاه العشاء في جو من الراحة والطمأنينة كل ذلك تحقيقا لتوجيهات ولاة الأمر- حفظهم الله- في تقديم كل ما من شأنه خدمة زائري المسجد النبوي الشريف بمتابعة من الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي. وتسابق أهالي المدينةالمنورة وزوارها إلى التبكير للحرم الشريف مصطحبين السفر وموائد الإفطار في يوم عرفة وأيام الصيام المسنون مرحبين بالزائرين وداعينهم لتناول طعام الإفطار مجسدين في ذلك روح الأخوة الإسلامية فيما بينهم. وقد رصدت " الرياض " خلال جولتها في أروقة الحرم النبوي قبيل الإفطار مئات الآلاف من الصائمين في مشهد روحاني رائع مفعم بالإيمان والخشوع والسكينة ما بين قارئ للقرآن الكريم ورافع يديه للمولى عز وجل متضرعا وداعيا بدوام الأمن والأمان والنعم على المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - .