سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس أدبي أبها يفتح النار على الصحافة ويتهمها بتعمد إساءة العلاقة بين الأندية والوزارة! رؤساء الأندية الأدبية محتدون من الحملة الصحفية المطالبة باستقالتهم ..
قبل أن يغادر معالي وزير الثقافة والإعلام وحين الانتهاء من كلمته وقبل المؤتمر الصحفي، فاجأ الجميع سعادة رئيس نادي أبها الأدبي الأستاذ محمد عبدالله الحميد، الذي لم يكن مقرراً له أية كلمة لكنه طلب الحديث ففي البداية هاجم الحميد الصحافة واعتبرها تتقصد إساءة العلاقة مع الوزارة ومع رؤساء الأندية الأدبية، ووجه كلامه لمعالي الوزير قائلاً: نحن لم نخدم من أجل الوجاهة ولا من أجل المال، لقد افنينا زهرة شبابنا بل عمرنا كله في خدمة نادي أبها - مستدركاً - إنني اتحدث عن نفسي ولكل رئيس الحق في أن يقول ما يشاء. وقال إنني رجل تعليم وإداري وخدمت الدولة في إشارة واضحة إلى هجوم إحدى الصحف على شخصه. وقال إن تلك المطبوعة قالت عنا ليس لنا شرعية في تواجدنا في رئاسة هذه الأندية. وقال الحميد الأحكام لا تعمم، ولكل ناد أدبي ظروفه الخاصة، فلا بد من مناقشة أمر كل نادٍ على حدة. وقال هذا اليوم تفاجأنا بتصريح في الصحف بأنه على رؤساء الأندية الأدبية «الهرولة» فمن نحن حتى نقذف هكذا؟ وقال نحن أهل البلد فلماذا نهمش، أهذا جزاء خدماتنا الطويلة، وقال إنني اعشق نادي أبها وأحب العمل فيه ولا نية لدي لترك النادي وإذا وجدت أنني لا استطيع أن أخدم النادي فسأغادر مرفوع الرأس. وقال سأستقيل فوراً وهذه استقالتي إذا وجدت أنني استحق. وقال هناك تواصل أجيال لا صراع أجيال فلماذا يريدون فصلنا عن العمل الثقافي. وقال إن استقالتي هذه مرهونة بما يحدث من تغيير لقد غيرنا نادي أبها الأدبي، ومستعد أن أغيره ثمانين في المائة في الاتجاه الآخر شريطة موافقتكم وموافقة أمير المنطقة الذي عاصر أمور هذا النادي من البداية. وقال إنني واضح وصريح وليس هناك أشياء تدار في الخفاء وأنا أريد أن أوضح كل شيء من أجل مناقشته مع معاليكم. وقال الحميد لقد انجزت بما مجموعه عشرون مليون ريال مقراً ثابتاً ومنقولاً ونشاطاً وغيره. وختم حديثه قائلاً: إما أن أغادر مرفوع الرأس كما غادر أخ لي سابق من قبل، أو استمر. وقال إن أهل مكة أدرى بشعابها، فكيف يقيمني شخص آخر قادم من الرياض وأنا في أبها قال ذلك في إشارة إلى اللجنة التي اقترحها الوزير المؤلفة من أبي مدين والشهيل والدكتور السبيل. وقد قال الوزير معلقاً على كلام الحميد إن رئيس الجلسة هو رئيس النادي الأدبي بمكة معتبراً أن كل ما قيل سيناقش في الاجتماعات دون ابداء أي رأي. الأستاذ علي العبادي أقدم رئيس نادٍ وأكبر رؤساء الأندية الأدبية سناً، علق على مداخلة رئيس نادي أبها الأدبي ضاحكاً: مستشهداً بشعر لأحمد شوقي: قد طلبنا من الغنائم بنداً فدخلنا الوغى فكنا الغنائم وأخذنا نسيل شعراً مقفى رقصت روعة عليه الحمير في إشارة واضحة وذات مغزى إلى ما يلاقيه رؤساء الأندية الأدبية. بعد ذلك تحدث الأستاذ عبدالله الشهيل بكلام قريب من كلام العبادي.