رحب دولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الدكتور احمد نظيف بالزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام واكد عمق العلاقات بين مصر والمملكة في مختلف المجالات.من جانبه ابرز معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة هشام بن محيي الدين ناظر خصوصية العلاقات السعودية المصرية.. وقال ان هذه الزيارة هي الاولى لسمو ولي العهد بعد توليه هذا المنصب مما يعكس اهمية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. من جهته نوه الملحق العسكري لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة العميد الركن عبدالرحمن الظاهري بأهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لجمهورية مصر العربية.وقال ان زيارة سمو ولي العهد لمصر تأكيد وتجديد لاهمية الروابط وعمقها التي تربط بين البلدين الشقيقين منذ قديم الازل حيث مصر بثقلها البشرى والاقتصادي وحضارتها العريقة والمملكة بثقلها الديني والاقتصادي وتشريفها من رب العالمين بخدمة البيت الحرام منذ فجر التاريخ. واوضح العميد ركن عبدالرحمن الظاهر ان الرياضوالقاهرة تمثلان محور الاتزان والعامود الفقر في جسد العلاقات العربية فإذا اتزن استقامت الامور كلها واصبح للامة قوة وهيبة واذا اعوج اختلت الامور كافة وهانت شؤون الامة ولا يظهر عمق هذه العلاقات الا في اوقات الشدة والازمات.الى ذلك نوه السفير المصري بالنيابة لدى المملكة المستشار حسام الدين عيسى بعمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة وجمهورية مصر العربية.وقال المستشار عيسى في تصريح ل «الرياض» ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمصر تكتسب اهمية كبرى في التشاور مع اخيه الرئيس مبارك حول جملة من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين والقضايا العربية والإسلامية بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ازاء المستجدات على الساحة العربية والإسلامية خاصة الوضع العراقي والفلسطيني وآخر التطورات في الساحة السورية اللبنانية لما للبلدين المملكة ومصر من ثقل على الساحة الدولية.واضاف نائب السفير المصري لدى المملكة حسام الدين في الجانب الاقتصادي تعد المملكة اكبر الدول المستثمرة في مصر في مختلف المجالات في حين تعد الجالية المصرية اكبر الجاليات العاملة في المملكة وهي تلقى كل عناية واهتمام.واضاف هناك لجنة مشتركة بين الدولتين على المستوى الوزاري تنعقد سنوياً لبحث كافة المستجدات والتشاور المستمر لدعم التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.