قاسَمتكَ العزمَ يا تاج السلاطينِ يابيرقَ الحزم في كل الميادينِ يا سيف حسمٍ يا زنداً به سندي قد أودع الله فيهِ راية الدينِ سلمتكَ القلب من قلبي وروحي على كفي فداكَ أيا نبض الشرايينِ فالحزمُ يكتب أبياتي وقافيتي والعزم يمحو مكاتيبي ويمحوني سلمانُ يا مَلِكاً والعدل صولتهُ تيجانهُ المجدُ والأمجاد تغريني سلمانُ يا سنداً يا درع قوَّتِنا فيكَ الحروفُ نجومٌ كالنياشينِ فالسِّين سيفٌ على أيدٍ بغَت وطَغت لمْعُ الحسام كغيثِ المستغيثينِ واللام لام لواء النصر إن لمَحَت عينُ الأعادي توارت كالثعابينِ والميمُ مُلكٌ على غصنٍ ومملكةٌ يرعاه سلمان بين الماء والطينِ والمدُّ في الألف الوسطى أمانُ إذا غاب الرقيبُ وأشقى الخوف مسكين والنون نامت عيون الكون إن بصُرت سلمان يزرع أمناً كالرياحينِ راياتك البِيضُ في البيداء تحرسها بين السماوات أسرابُ الشياهينِ أدعو الإله بأن يرعاك ما لمَحَت عيني محياك ياعطر البساتينِ