دعا النائب البريطاني جورج غالاوي الشباب المسلم في بريطانيا إلى التعبير عن احتجاجه وغضبه عبر القنوات الديمقراطية وليس بتفجير أنفسهم وآخرين أبرياء داخل انفاق المترو. وقال غالاوي في مقاطعة ليدز: انه يعلم ان الشباب المسلم غاضب وله الحق في ذلك، لكن توجد وسائل أخرى غير التفجير قادرة على تحدي سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير. وأكد غالاوي على المعارضة الديمقراطية المشروعة ورفضه للإرهاب مهما كانت الأهداف والدوافع التي تقف خلفه. ودعا الشباب المسلم إلى الانضمام إلى حزبه «احترام» الذي يعارض الحرب على العراق ويرفض المشروع الصهيوني في فلسطين. وقال النائب البريطاني ان فلسطين كانت الفريسة لأكثر الجرائم الإنسانية بشاعة في القرن العشرين. وقد توجه غالاوي إلى المقاطعة التي خرج منها انتحاريون بريطانيون نفذوا عملية السابع من يوليو (تموز) الماضي. وهم أربعة شباب ينتمون إلى الجالية الإسلامية. ويكسب حزب غالاوي التأييد من داخل الجالية الإسلامية ومن أنصار معسكر رفض الحرب على العراق. ويقوم النائب البريطاني بجولة على مناطق بريطانية للفوز بالمزيد من المؤيدين لتقوية شعبيته في وقت يتعرض لحملة أمريكية ضارية تتهمه بالحصول على أموال من الرئيس العراقي السابق صدام حسين.