أقامت غرفة الرياض مساء أمس حفلها السنوي لرجال الأعمال الذي يعد احد أهم المناسبات الودية التي تجمع أقطاب المال والأعمال ومسؤولي الجهات الحكومية. ويحرص منسوبو السلك الدبلوماسي في المملكة على المشاركة في حضور هذا التجمع الذي عادة ما يخوض فيه الحاضرون أحاديث متشعبة يجمعها المال والأعمال حيث حضر منسوبي عدد من السفارات من بينها السفارة الأميركية، والبولندية، والهولندية، والسويدية، واليابانية، والنمساوية، والتركية، وسفارات بعض الدول العربية. غرفة الرياض تبدأ موسمها الاقتصادي بجمع أقطاب المال والأعمال الحفل السنوي يعطي الضوء الأخضر مطلع كل عام اقتصادي لبدء النشاط، ومع إن هذا الحفل له طابع الودية بعيدا عن الرسمية، إلا أنه لا يخلو من طرح بعض الأفكار والمشاريع التي قد تسيطر على بعض الأحاديث الجانبية، لكنها قد تكون فرصا سانحة لتتحول إلى مشاريع مربحة في مقبل الأيام. غرفة الرياض نجحت على مدى أكثر من عقدين على تنظيم هذا اللقاء وحرصت على تهيئة الأجواء لتكون أكثر ودية حيث لا يكون في هذا الحفل كلمات خطابية ما يتيح للمدعوين التنقل في جنبات نادي رجال الأعمال وتبادل الأحاديث فيما بينهم. وإن كان الحفل يحظى بحضور واسع من رجال الأعمال، إلا أنه عادة يكون محط اهتمام كبير من أصحاب المعالي الوزراء، الذين اعتادوا مشاركة رجال الأعمال هذا الحفل السنوي. وقد سيطرت البارحة على أجواء المناسبة أحاديث كثيرة من قبل رجال الأعمال حول تطورات أسعار النفط وإنعكاسها على شركات القطاع الخاص المحلية، وكذلك التطورات الاقتصادية الجديدة في البلاد التي أعطت تفاؤلا لمجتمع الأعمال ومن أهمها توجيهات الملك سلمان الأخيرة بفتح السوق المحلي للاستثمار المباشر من قبل الشركات العالمية التي سيكون لها نتائج إيجابية على المستهلكين في المملكة وعلى قطاع التجزئة. وتجاذب الحضور الأحاديث الودية في جو يسوده الود والتفاؤل، منوهين بنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة على كل الأصعدة، فيما أشادوا بقرار خادم الحرمين الشريفين فتح الأسواق للشركات العالمية والعمل بنشاط الجملة والتجزئة بملكية كاملة، حيث تبادل ضيوف الحفل أحاديث مستفيضة حول الآثار الإيجابية للقرار ودوره في ضخ المزيد من الاستثمارات وجذبها والدفع بعجلة الاقتصاد السعودي لمزيد من الريادة والانفتاح. الملحق التجاري الأميركي أريك هنت، وفيصل السيف وتحدث ل "الرياض" د. عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض بقوله إن رجال الأعمال أبدوا خلال حضورهم حفل غرفة الرياض تفاؤلهم الكبير بالقرارات الجديدة، وخصوصاً فتح الأسواق للشركات العالمية. وحول حفل رجال الأعمال السنوي أوضح أن تنظيم اللقاء يتم في مستهل استئناف رجال الأعمال لأنشطتهم بعد عطلة الصيف، مشيراً إلى أن هذا التقليد السنوي يهدف إلى تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال من ناحية، وكبار المسؤولين في الدولة من ناحية أخرى، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال تجاه قضايا الاقتصاد الوطني وارتباطها بتطورات الاقتصاد العالمي. من جهته أوضح الأمين العام للغرفة د. محمد الكثيري أن اللقاء بما ضمه من حشد كبير من رجال الأعمال وحضور بارز، أوجد فرصة لتبادل الأفكار والمقترحات فيما يعزز مناخ الجذب الاستثماري في المملكة، وينهض بالواقع الاقتصادي والتنموي. وزير الخدمة المدنية، د. خالد العرج مع عدد من رجال الأعمال بندر الصالح، وماجد السديري، ود. عبدالله المغلوث ماجد الحكير، وحمد الجميح، وعبدالمحسن الزكري، وصالح السالم عبدالرحمن الجريسي، وفهد الشبيلي، وم. سعد المعجل، وحسين العذل، وأسامة كردي فيصل وسليمان العثيم، ود. خالد البياري، وم. عبدالعزيز الزامل، وبندر الصالح، وماجد السويلم، ومحمد العجلان عبدالعزيز العثيم ونجله عبدالله د. سليمان السماحي، ود. سلطان السلطان، وعبدالرحمن الجريسي مطلق الدسم، ود. عبدالرحمن الزامل، وحمد الجميح، والسفير السوداني لدى المملكة فيصل آل صقر، والعميد عبدالله القحطاني، وعبدالله وبدر الراجحي، ومحمد آل صقر فهد القاسم، ود. عبدالعزيز البابطين، وماجد الغربي عبدالعزيز الجاسر، وطلال الحربي، صالح الطعيمي بندر الحميضي، وعبدالكريم النافع م. عبدالعزيز الصغير، وحسين العذل، وطلعت حافظ إريك هنت، وعبدالكريم النافع، ود. كورت ألتمان، ويوهانس فييللنر طارق القصبي وعامر البرجس وخالد المقيرن محمد الحمادي، وحمد الشويعر ود. محمد الكثيري، ود. عبدالرحمن الحمودي م. عبدالله العمران، وحسين العذل، وم. منصور الشثري حميد العنزي، ومحمد العجلان، ود. سليمان السماحي فهد الثنيان، وفهد القاسم، وم. عبدالله العمران