نظمت الغرفة التجارية بالرياض حفلها السنوي مساء أمس الأول بحضور أعداد كبيرة من رجال الأعمال وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية وعدد من السفراء؛ في اللقاء الذي اعتادت على تنظيمه الغرفة التجارية منذ أكثر من عقدين. وسيطرت أحاديث الوطن على مجمل المشهد الاقتصادي؛ حيث أجمع رجال الاعمال على قيمة المنجزات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – ايده الله وجهودة الدؤوبة في شتى المجالات ومنها قطاع الاعمال. وتطرق الحضور من رجال أعمال ومسؤولين الى الانجازات الاقتصادية المختلفة التي تحققت، مؤكدين بأن التطور الملحوظ في القطاعات الاقتصادية المختلفة يأتي بفضل السياسات الاقتصادية المتوازنة التي انتهجتها المملكة خلال السنوات الماضية، والتعامل بشفافية خلال الأزمات المالية الماضية بشفافية عالية بين المسؤولين وقطاع الأعمال. وشارك في المناسبة وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، ومحافظ مؤسسة النقد الدكتور فهد المبارك وعدد من الشخصيات الأجنبية التي حضرت اللقاء من سفراء واقتصاديين ورجال أعمال، منوهين بارتفاع نسب الاستثمار المتبادل بين المملكة وعدة دول حول العالم تجاريا وصناعيا. ويعد الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تقيمه غرفة الرياض سنويا احد أهم المناسبات الودية التي تجمع أقطاب المال والأعمال ومسؤولي الجهات الحكومية. كما يحرص منسوبو السلك الدبلوماسي في المملكة على المشاركة في حضور هذا التجمع الذي عادة مايخوض فيه الحاضرون أحاديث متشعبة يجمعها المال والأعمال. كمال باحمدان وأحمد حيزاوي وعبدالإله آل الشيخ وعبدالله باحمدان الحفل السنوي يعطي الضوء الأخضر مطلع كل عام اقتصادي لبدء النشاط. وإن كان هذا الحفل له طابع الودية بعيدا عن الرسمية إلا أنه لا يخلو من طرح بعض الأفكار والمشاريع التي قد تسيطر على بعض الأحاديث الجانبية.. لكنها قد تكون فرصاً سانحة لتتحول الى مشاريع مربحة في قادم الأيام.. وإن كان الحفل يحظى بحضور واسع من رجال الأعمال.. إلا أنه عادة يكون محط اهتمام كبير من أصحاب المعالي الوزراء الذي اعتادوا مشاركة رجال الأعمال هذا الحفل السنوي. في حين أكد العديد من رجال الأعمال في أحاديثهم مع " الرياض " أن المناسبة فرصة كبيرة للتواصل بين مجتمع المال والأعمال في مناسبة سنوية تسجل لغرفه الرياض التي اعتادت على تنظيمه منذ أكثر من عقدين وتحرص الغرفة على تنظيمه سنويًا عند استئناف رجال الأعمال لأنشطتهم بعد قضاء عطلة الصيف. ويستهدف الملتقى تحقيق التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال ويتم فيه تبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال حول الاقتصاد الوطني وارتباطه بتطورات الاقتصاد العالمي وذلك في أجواء ودية بعيده عن الرسمية . وتحرص غرفة الرياض على تنظيم الملتقى سنوياً عند استئناف رجال الأعمال لأنشطتهم بعد قضاء عطلة الصيف، ويستهدف تحقيق التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال من ناحية، وكبار المسؤولين في الدولة ووجهاء المجتمع من ناحية أخرى، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل قطاع الأعمال حول الاقتصاد الوطني وارتباطه بتطورات الاقتصاد العالمي وذلك في أجواء ودية. الجاسر والدسم تركي وسلمان السديري وعبيد الرشيد السفير الأمريكي مع الدريس وأبنائه الصقر مع الدكتور فهد المبارك السفير الأمريكي في صورة مع الجريسي والمعجل الزامل ومازي والتويجري والجاسر الماضي والميمان والحماد حميد العنزي وسيعد المهيري وعبدالله السعد فيصل المطلق وخالد الجوهر الباتل والفارس والزيد والقصبي والطويان السفير القطري في صورة جماعية مع عدد من رجال الأعمال د. عبدالرحمن الحميد وعبدالله الخنيفر مساعد البواردي ود. فيصل البشير ووليد الناهض م. سامي السيف وم. عبدالعزيز الحديثي عبدالعزيز العذل وعبدالله ومحمد بن دايل ناصر السبيعي مع الجريسي د. الشدادي ود. الكثيري والثعيم حمد بن سعيدان مع أحد أبنائه ووليد بن سعيدان الزميل السالم والمغلوث والباتل والحربي الكريديس والمقيرن الدسم والمقيرين مع أحد شباب الأعمال ياسر وعبدالله الحبيب وحمد الشويعر الحميدان والسهلي